وأشهر حكام الملاعب خلال تلك المباريات 442 بطاقة صفراء، و23 بطاقة حمراء، كما تم احتساب 36 ركلة جزاء، سجل منها 33 ركلة وأهدرت 3 ركلات فقط.
ويتصدر الوحدة قائمة الفرق الأكثر حصولا على البطاقات الصفراء بواقع 37 بطاقة، يليه الرائد برصيد 32 بطاقة، ثم العدالة برصيد 31 بطاقة، فالأهلي برصيد 30 بطاقة.
ويعتبر الهلال والنصر هما الأكثر فوزا، حيث فاز كل منهما 9 مرات، بينما يعتبر ثلاثي المؤخرة الفتح والعدالة وضمك هم الأقل فوزا، إذ لم يفز كل فريق سوى في مباراتين، وفي المقابل يبقى الهلال هو الأقل خسارة، فهو لم يخسر سوى مباراة واحدة كانت أمام غريمه التقليدي ومنافسه على اللقب النصر، في حين يظل ضمك هو الأكثر تعرضا للخسارة، بواقع 8 مباريات.
وسيطر قطبا العاصمة على معظم الأرقام، فالنصر يعتبر الأكثر تسديدا بين كل الفرق بواقع 216 تسديدة، والأكثر حصولا على الركلات الركنية بواقع 102 ركلة، والأكثر محافظة على شباكه نظيفة بواقع 8 مباريات، في حين الأكثر تمريرا للكرات بواقع 7826 تمريرة، والأكثر تسديدا على المرمى بواقع 87 تسديدة.
كما يعد هجوم الهلال هو الأقوى في الدوري، حيث سجل 42 هدفا، وبمعدل 3 أهداف لكل مباراة، فيما يبقى هجوم ضمك هو الأضعف إذ لم يسجل سوى 11 هدفا فقط.
ويظل دفاع النصر هو الأقوى، إذ لم يلج مرماه سوى 6 أهداف، بينما يعتبر دفاع ضمك هو الأضعف حيث استقبل 32 هدفا، وبمعدل 2.28 لكل مباراة.
وفوت الفرنسي بافيتيمبي غوميز مهاجم الهلال فرصة توسيع الفارق بينه وبين أقرب منافسيه بعدما أخفق في التسجيل في المباراة المؤجلة أمام الفيصلي، ليبقى في صدارة الهدافين برصيد 12 هدفا وبفارق هدفين عن المغربي عبدالرزاق حمدالله مهاجم النصر الذي يمتلك 10 أهداف، وبفارق هدف عن الثلاثي السوري عمر السومة مهاجم الأهلي وزميله بالفريق الرأس الأخضري دجانيني تفاريس، والبرازيلي كارلوس إدواردو لاعب الهلال، حيث يملك كل منهم 9 أهداف.
ويتصدر قائمة صناع اللعب، البرتغالي أرسينيو مارتينز لاعب الفيحاء، حيث صنع 6 أهداف في 12 مباراة، يليه خمسة لاعبين، هم المغربي نورالدين أمرابط لاعب النصر والهولندي يوسف الجبلي لاعب الفيصلي والإيطالي سيبستيان جيوفينكو لاعب الهلال والأسترالي كريغ غودرين لاعب الوحدة والتونسي سعد بقير لاعب أبها، إذ صنع كل لاعب 5 أهداف.
مباراة
112
