وليد أزارو المهاجم المغربي، الذي بدأ مشواره الرياضي في فريق اتحاد ادرار الرياضي سوس، انتقل بعد مضي 7 أعوام إلى فريق الدفاع الحسني الجديدي، ليبدأ في كتابة روايته الخاصة، تلك التي كان ينتظر أن تكون إحدى أشهر الروايات في الوطن العربي، بعد أن نجح في تسجيل اسمه كهداف بارز للفريق بتسجيله 30 هدفا خلال 66 لقاء فقط، قبل أن يكتب فصلا جذب كل الأنظار عقب انتقاله للأهلي المصري، حيث كانت كل المؤشرات تشير إلى أن مهاجما استثنائيا قادما ليشعل أرجاء «القلعة الحمراء»، لكن جمال الفصل الأول رفقة نادي القرن الأفريقي لم يستمر طويلا، لتبدأ فصول من الصراعات بينه وبين عشاق الأهلي ومسؤوليه، حتى وصلت إلى ذروتها خلال الموسم الحالي، الذي كان فيه أزارو بعيدا كل البعد عن الاستمرارية في اللعب، حتى انفجر بركانه بعد العلم بعدم الرغبة في استمراره داخل أروقة القلعة الحمراء.
وبعد شد وجذب عاشه عشاق الأهلي المصري على مدار عدة أيام، وسط رفض المهاجم المغربي الرحيل عن صفوف القلعة، ووضعه لشروط تعجيزية كادت أن تتسبب في انسحاب الأندية الراغبة بالتعاقد معه من المنافسة، نجح الاتفاق في حسم الصفقة ليلبس أزارو رداء «فارس الدهناء»، على أمل أن يكون المنقذ، وعنوانا جديدا للتألق المغربي في الملاعب السعودية.