في هذا الموسم تحديدا تمحورت معظم الأسئلة حول ماهية المقاييس الحقيقية في اختيار أعضاء اللجنة، وهل هناك رقابة داخلية تجاه القرارات التي يتخذونها بأي شكل من الأشكال؟
إذا ما أراد الاتحاد السعودي النهوض بالكرة السعودية يجب أن يكون صريحا في مجابهة تلك الأسئلة، التي تخص هذه اللجنة لأنها جهة رقابية على الأندية وجماهيرها، ومعظم القرارات التي تصدر عنها تكون في جانب الحسم والإيقاف ومن النادر أن يكون بعض قراراتها قابلا للاستئناف.
دائما ما يكون للأنظمة دور كبير في حفظ الحقوق لو طبقت بالشكل الصحيح، ولكن لو لعبت الميول دورا في ذلك ستكون النتائج والمخرجات جميعها غير مرضية، إعادة النظر في بعض الأمور قد يقلل من حدوث الكارثة.
بعض القرارات السابقة التي اتخذتها هذه اللجنة كانت على وزن (أبو وجهين)، بعضها كان التوقيت مناسبا والقرار غير صحيح، والآخر كان القرار صحيحا والتوقيت غير مناسب، ولأن ما نطالب به الاتحاد السعودي من رقابة داخلية يكاد ينعدم سنجد الكثير من هذه التخبطات في قادم الأيام.
مثل هذه اللجان تحتاج إلى أشخاص قياديين وأصحاب خبرة في المجال الرياضي وليس إلى أصدقاء في قروب «واتس اب».
وقفة في الظلام:
لا تهتم بسرعة العمل بل جودته، لأن الناس لا يسألونك في كم فرغت منه بل ينظرون إلى إتقانه وجودة صنعه.