ويبدو أن سعد الشهري لا يعطي أي اهتمام لتلك الأصوات، التي تعودت على الانتقاد وتحجيم إنجازات المدرب الوطني، ليعمل بصمت كبير وبعيد كل البعد عن الأضواء البراقة التي يبحث عنها الكثيرون، واضعا نصب عينه الوصول لأولمبياد 2020 بطوكيو.
النتائج أعياها الصمت، فتحدثت بالنيابة عنه، لتصمت كل الأفواه التي قللت من إمكانياته، وطالبت بتواجد من يفوقه قدرة على قيادة الأخضر الأولمبي، لتعلنها بكل صراحة «صانع السعادة.. عاد»، وحصاده هذه المرة الأولمبياد الغائبة عن مركب كرة القدم السعودية منذ 24 عاما.