DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الشهري والنجاح .. صنوان لا يفترقان

الشهري والنجاح .. صنوان لا يفترقان
الشهري والنجاح .. صنوان لا يفترقان
تفريغ
الشهري والنجاح .. صنوان لا يفترقان
تفريغ
أصبح المدرب الوطني سعد الشهري على أعتاب إنجاز جديد، يضاف إلى إنجازاته السابقة، التي حققها مع منتخب الشباب أو مع الأندية، التي أشرف عليها منذ دخوله عالم التدريب.
ويسعى الشهري «40 عاماً» إلى قيادة الأخضر الأولمبي إلى أولمبياد طوكيو 2020، حيث تبقى على تحقيق ذلك خطوة واحدة تتمثل في تجاوز الدور نصف النهائي لكأس آسيا تحت 23 عاماً المقامة حالياً في تايلاند.
ونجح الأخضر بقيادة الشهري في تصدر مجموعته الثانية برصيد 7 نقاط، إذ فاز في مباراتين على اليابان وسوريا وتعادل سلبياً مع قطر، وفي ربع النهائي تجاوز منتخب البلد المستضيف، ويحتاج إلى الفوز في نصف النهائي ليعلن تأهله رسمياً إلى الأولمبياد، للمرة الثالثة في تاريخه بعد أولمبياد لوس أنجلوس 1984 وأتلانتا 1996.
وإذ ما تحقق التأهل للأولمبياد، فإن هذا الإنجاز لن يكون مستغرباً على الأخضر، ولا على مدربه الشاب الذي أصبح النجاح ملاصقاً له خلال مشواره التدريبي، الذي بدأه مع الأندية عبر بوابة القادسية، عندما أشرف على فريق الناشئين وصعد به إلى الدوري الممتاز عام 2011، ثم انتقل في العام التالي للإشراف على فريق درجة الشباب بالقادسية، وقاده للفوز بالدوري الممتاز للمرة الأولى في تاريخه، برصيد 54 نقطة جمعها من 22 مباراة، إذ فاز في 17 مباراة وتعادل في 3 مباريات، وخسر في مباراتين فقط.
وفي عام 2015، كرر نفس الإنجاز مع فريق النصر لدرجة الشباب، حيث قاده للفوز ببطولة الدوري برصيد 49 نقطة، جمعها من 22 مباراة، فاز خلالها في 15 مباراة، وتعادل في 4 مباريات، وخسر في 3 مباريات.
وبعد تلك النجاحات الكبيرة مع الفئات السنية، أوكلت له مهمة تدريب منتخب الشباب، ونجح في مهمته باقتدار، عندما قاد المنتخب إلى وصافة كأس آسيا تحت 19 عاماً، التي استضافتها البحرين عام 2016، والتأهل لكأس العالم للشباب، التي أقيمت في كوريا الجنوبية عام 2017، وبلغ دورها الثاني بجدارة. ولعب المنتخب الشاب تحت إدارته الفنية 6 مباريات في كأس آسيا، فاز خلالها في 4 مباريات وخسر اثنتين واحدة منها بركلات الترجيح، و4 مباريات في كأس العالم، ثلاث منها في دور المجموعات وواحدة في ثمن النهائي، وفاز خلالها في واحدة وتعادل في أخرى وخسر اثنتين.
وبعد انتهاء مهمته مع منتخب الشباب، عاد الشهري لتدريب الأندية، ولكن هذه المرة على مستوى الفريق الأول، حيث أسندت له مهمة تدريب الاتفاق موسم 17-2018، خلفاً للصربي ميودراج يسيتش، الذي ساءت معه نتائج الفريق، وتمكن من انتشال الفريق الاتفاقي من أزمته وقاده للمركز الرابع مع نهاية الدوري برصيد 36 نقطة، حقق منها 25 نقطة، بعد الفوز في 7 مباريات والتعادل في 4 مباريات مقابل الخسارة في ثلاث مباريات.