ولكن لم نصل لمكانتنا، التي نسعى لها لعدة أسباب أراها في اتخاذ القرارات الارتجالية أو عدم التخطيط السليم، وذلك عائد لعدم التخصص أو البحث عن مجد شخصي على حساب النادي.
الحلول بسيطة في منظومة كرة القدم، ونحن نفتقد إلى التنظيم والتخصص فقط، وهما أمران مهمان جداً حتى نعمل بطريقة صحيحة.
رأينا الهدر المالي الكبير في جلب أنصاف اللاعبين المحترفين، الذين تم استقدامهم للأندية من جميع أنحاء العالم.
الحل هو ما يتم العمل فيه بالأندية العالمية، التي تفوقت علينا بسنوات العمل والخبرة، وهو تعيين مدير رياضي للنادي يكون ذا مواصفات معينة ودقيقة من أصحاب الخبرة والإنجازات وليس من أصحاب العلاقات، خاصة شلة الريس.
المدير الرياضي يعمل وفق أسس ورؤية للموسم كاملة ويخطط للعمل للموسم المقبل، بحيث تتم دراسة أوضاع اللاعبين المحليين والأجانب والكادر التدريبي والإداري ويقيّم عملهم ويتم اختيار الأنسب وفق احتياجات الفريق.
المشاكل التي تعاني منها الأندية، خاصة الوسط منها والتي لا تملك المال الكافي بعد هدر الميزاينة على رؤية 70% منها كانت خاطئة من حيث الجهاز الفني أو اللاعبين، ويتم استبدالهم في أول مرحلة انتقالات قادمة.
وهذا العمل الارتجالي يكلف الأندية مبالغ طائلة، وتنعكس على نتائج الفريق.
المدير الرياضي متى ما كان على قدر كبير من التخصص واتخاذ القرار ورؤية مستقبلية للفريق سنجد عملا منظما.
برشلونة وريال مدريد والكثير من الأندية الكبيرة وصل فيها الوضع لمراقبة لاعبي الفئات السنية في دول العالم أجمع ليكونوا مستقبلا لناديهم، ونحن لا نستطيع تقرير مصير لاعب في الفريق الأول.
رؤساء الأندية عملكم هو زيادة مداخيل النادي والاهتمام بجميع ألعاب النادي وتحسين الدخل للفريق، وليس إداريا للفريق الأول؟
Twitter: mesned1