وبما يمتلكه من سطوة بارزة، تراه يقاتل بضراوة، وبمباركة كبيرة من حلفائه، لمنع حدوث أي تغيير يُذكر في خطط اللعبة، محذرًا خلف الكواليس من خطورة ما يمكن أن يحدثه ذلك من خسائر فادحة في الصفوف، دون الكشف عن شعوره الحقيقي بالخوف من الرحيل أو ضياع «الهيبة»، تلك التي جاءت نتاج عمل تقليدي دكتاتوري لم يعُد يتناسب بأي شكل من الأشكال مع متطلبات النهضة الحالية.
في الحقيقة، بات «الجوكر» عنوانًا بارزًا للخسارة، تلك التي تؤثر في مسيرة الكثير من الاتحادات الرياضية بالمملكة، وتجعلها عاجزة عن التطور ومواكبة ما وصلت له قريناتها على المستوى العالمي، لتساهم بعنجهيتها في تدمير المواهب، حارمة رياضة «الوطن» من ولادة المزيد من الأبطال، رغم ما تتحصل عليه من دعم كبير من قبل القيادة الرياضية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، واهتمام غير مسبوق من قبل القيادة الرشيدة، التي أولت الرياضة والرياضيين حرصًا خاصًا ضمن برامج «رؤية المملكة 2030».