DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سمر رهبيني: سنعمل على جعل الدراجة جزءا من حياتنا اليومية باستخدامها وسيلة تنقل

1700 عضو في أول فريق نسائي للدراجات تتفاوت أعمارهن بين 13 و60 عاما

سمر رهبيني: سنعمل على جعل الدراجة جزءا من حياتنا اليومية باستخدامها وسيلة تنقل
¿ كيف كان دخولك إلى عالم الدراجات الهوائية؟
ـ الرياضة شغفي منذ الطفولة، جرّبت رياضات مختلفة، لكن عشقت رياضة الدراجات منذ طفولتي، وبدأت احترافها منذ سنتين بشكل مكثف ويومي.
¿ ما سبب تفضيلك هذه الرياضة عن باقي الرياضات؟
ـ رياضة الدراجة من أكثر الرياضات المفيدة للجسم، حيث إنها تساعد في حرق الكثير من الدهون وبناء العضلات وزيادة لياقة الجسم، كما أن لها أثرًا نفسيًا فهي أداة لتفريغ كل الطاقة السلبية، والاستمتاع بجمال مدينتنا الحبيبة جدة، وهذا ما أحرص عليه في تمارين فريقي، فأنا دائما ما أختار مسارات متنوعة ومختلفة في كل مرة، لكسر الروتين وأيضًا لنشر وعي رياضة الدراجات بين أفراد المجتمع.
¿ هل كانت لك مشاركات خارجية أو محلية؟
ـ شاركت في سباق الدراجات الهوائية في جدة بتنظيم الاتحاد السعودي، وحققت المركز الثالث، والمركز الأول كفتاة سعودية، كما أنني شاركت في مسيرات تطوعية وخيرية ممثلة في قيادتي للفريق أبرزها: مسيرة توعوية بمكافحة السمنة، وسرطان الثدي، والسكري، والصحة النفسية، وغيرها الكثير.
¿ مَن كان داعمك في تلك الفترة وحتى الآن؟
ـ أتوجه بالشكر لمؤسس الفريق هاني صيرفي؛ لدعمه لرياضة المرأة وإيمانه بأن المرأة لا تقل إمكانية عن الرجل في المجال الرياضي.
¿ حدثينا عن الفريق وعددهن؟
ـ أنشئ الفريق في ٢٧ مارس العام الماضي بعشرين عضوًا فقط، وحاليا بلغ عددهن أكثر من 1700 عضو، وعدد الأعضاء في ازدياد مستمر، نظرًا لما يتميز به الفريق ألا وهو روح الأسرة الواحدة الموجودة بين المشتركات، وتحفيز بعضهن البعض.
¿ كم تتفاوت أعمار اللاعبات؟
ـ من ١٣ إلى ٦٠ عاما.
¿ هل واجهتِ صعوبات خلال مسيرتك؟
ـ أبدًا.. على العكس، وجدت دعما كبيرا جدا ورغبة كبيرة من النساء في المشاركة.
ـ من وجهة نظرك ما مدى وعي الفتيات برياضة الدراجات الهوائية؟
ـ وجدت إقبالا كبيرا جدا من الفتيات والسيدات على رياضة الدراجات، وشغفهن في تعلم الكثير والوصول للاحترافية.
¿ هل لديك خطط مستقبلية؟
ـ أخطط لنشر الوعي والمعرفة بفوائد رياضة الدراجات سعيا في مواكبة رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع صحي رياضي، ونشر ثقافة رياضة ركوب الدراجة بين أفراد المجتمع، وتشجيع النساء وكسر حاجز الخوف، تماشيًا مع رؤية 2030 وهي زيادة الممارسين للرياضة من 13 % إلى 40 %، وكذلك العمل على جعل الدراجة جزءا من حياتنا اليومية باستخدامها كوسيلة تنقل، والمشاركة في المزيد من الأعمال التطوعية وبرامج توعوية تخدم المجتمع، والوصول بالفريق للعالمية.
سمر رهبيني طالبة جامعية تخصص تقنية المعلومات في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، قائدة أول فريق نسائي للدراجات بالتعاون مع هاني صيرفي، تتحدث عن رياضة الدراجات الهوائية وفائدتها عبر حوار مقتضب: