ما حدث في السنوات الماضية كان عبارة عن حالة من الإقصاء عن المجتمع للسيدات، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الألم من هذه الحالة أشد من الألم الجسدي الناتج عن الإصابات.
الآن وبعد أن خرجنا من هذه الحالة يجب أن ننسى آلامنا، ونكمل الطريق بالتجهيز للمستقبل ابتداءً من المدارس والجامعات إلى الأندية الرياضية، وإنشاء البطولات الرياضية النسائية المحلية، مع وضع الضوابط المناسبة للنهوض بالحركة الرياضية للمرأة.
المشاركات الخارجية ليست الحل، يجب أن يتدربن بحرية أكثر، وأن يتم تسخير أفضل وسائل التدريب لهن، فهن بحاجة للاستمرارية على جميع الأصعدة، ومن صغر العمر.
سعيدة أنا بما يحدث وما سيحدث؛ لثقتي بالمستقبل؛ لأنه سيصنع بأيدي بناتنا، وكم رأيت في أعينهن الحماس والثقة مع جميع من تعاملت معهن في ورش العمل التطوعية أو الأعمال الإدارية، فخورة بأن أجد هذا الكم الهائل من الفتيات الحريصات على إثبات وجودهن في المجتمع بالمشاركة المباشرة وغير المباشرة.
هنيئًا لنا نحن في مملكة «همّة حتى القمة»، سيحسدنا العالم، ولكن سنستمر إن سلكنا الطريق الصحيح مهما كان طوله، فنحن بحاجة لأن نرى على منصات التتويج فتيات الوطن.
مستشارة تطوير إداري