DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كرتنا في مهب «الموت»

كرتنا في مهب «الموت»
كرتنا في مهب «الموت»
عبدالكريم الفالح
كرتنا في مهب «الموت»
عبدالكريم الفالح
«١»
تكتبنا الفرق ولا نكتبها.
تقتلنا أحيانا ولا نقتلها.
تسحب مستويات فرقها أقلامنا على صفحات من... هم... ألق... فرح... هدير... حزن... لذة... اهتزاز.
على صفحة القمر... رأيت فريقي.
على صوت أغنية... لمحته.
في الأفق بانت صورته.
هي أمنية
هي أمنية
أن تموت أشواك التعصب والأحقاد وتنبت بدلا منها ورود الوعي والفكر.
لم يهدأ الموت قط فمن ذا الذي يطفئ ناره... من ذا الذي يبعث الحياة في أكفانه.
خذني إلى الحياة واترك القبر خاليا.
كلنا نموت عشقا، وكرياضيين بعضنا يموت تعصبا ويميت من حوله.
«٢»
آن لهذه المعشوقة أن نكتب لها طريقا يبتعد عن التعصب.
لقد أساءوا لنا ولإعلامنا ورياضتنا، وقد تغيرنا وتطورنا إلا في المشهد الإعلامي الرياضي.
من ينظر له ولو لمحة يكتشف أنه جسد مهترئ... ضعيف... ذو وجه شاحب لكنه جرئ ناحية السواد والتعصب!!
نعم...
آن لهذه المعشوقة أن تبتعد عن التعصب قبل أن تحترق.
نحن نحيا بالكرة لكنهم يريدوننا أن نموت بها.
«٣»
والمطلوب أن نعلن رسميا عن إطار أو إستراتيجية تكبح هيجان التعصب، ولن يكون ذلك ممكنا إلا بالعقوبات التي تطال إعلاميينا المتعصبين. لا بد أن نهزمهم ونعيد الحياة لكرتنا.
عناصر الكرة كلها تتلقى عقوبات معلنة إلا الإعلاميين مهما عملوا.
«٤»
أنا لا أدعو هنا إلى خنق حرية الإعلاميين والإعلام، ولكن أدعو إلى وقف التعصب، الذي يؤثر على الجيل الحالي والأجيال القادمة، وما أقصده هنا هو شمولية الداء، فالتعصب داء يجب وقفه بأدوية العقاب، ولا ننسى الثواب، فالعقلاء لا بد أن تظهرهم الجهات المسؤولة ليتصدروا المشهد الإعلامي، والمؤسف حقيقة أن المتعصبين وعشاق الصراخ هم الذين يتصدرون ويظهرون في القنوات بحجة أنهم يجلبون مشاهدة أكثر لأنهم (مثيرون)، بينما من الممكن أن نزرع الإثارة بماء الوعي وعلى تربة الهدوء.
«٤»
أوقفوا التعصب...
كي تنجو رياضتنا من الموت!