وحول الغيابات التي يعاني منها الأخضر وطريقة التعامل معها، قال: «سوف نعمل على سد النقص بوجود مجموعة شابة في البطولة، وفي اعتقادي أن مباراتنا أمام كوريا الجنوبية في الدور الأول سوف ترجح مكاننا في الدور الثاني بالبطولة، حيث إنه على إثرها سوف نقع في إحدى المجموعتين الأولى أو الثانية مع كامل احترامنا للمنتخب الأسترالي، الذي يتواجد معنا في المجموعة».
وأضاف: «أشكر جميع اللاعبين على الانضباط الذي أبدوه خلال المعسكر الخارجي بجميع مراحله وتحملهم ظروف السفر، إضافة للروح العالية التي كانوا عليها في التدريبات اليومية، لكن يجب عليهم تنفيذ تعليمات المدرب بتركيز عالٍ؛ إذا ما أرادوا خطف إحدى البطاقات المؤهلة للبطولة العالمية». أما عن قبوله المهمة في هذا التوقيت الصعب، فأكد أحمد حبيب أنه جاء من أجل خدمة الوطن الغالي على قلوب الجميع، بغض النظر عن أي أمور أخرى، وكذلك لخدمة اللاعبين وإعطائهم شيئا من الخبرات التي اكتسبها في اللعبة طوال السنوات الماضية، موجها شكره الجزيل لاتحاد كرة اليد؛ على تعاونهم وتواصلهم المستمر، وكذلك تواجدهم وحرصهم على رفع معنويات المنتخب قبل المشاركة الآسيوية.
