ما لا يعرفه هؤلاء أن هذه العلامات أصبحت معروفة كثيرا لدى المحب والعاشق الهلالي؛ لأنه وبصريح العبارة أصبح «كامل الدسم» من فريقه الذي لم يحرمه من شيء أساسا، فقد حقق له جميع الألقاب الآسيوية بجميع مسمياتها، أبطال الدوري - كأس الكؤوس - السوبر، ولم يتبق سوى كأس العالم للأندية فقط.
لذلك انتهت مرحلة التشكيك التي يحاول هؤلاء البدء فيها من جديد، فهذا الطريق لن يغير من مفهوم سالكه بل سيزيد الأمر سوءا لمن يسير فيه، فالأندية تحتاج إلى من يساندها لتصبح مثل الهلال وليس لمن يُبرز كرهه للهلال.
الحقيقة المرة التي يجب أن يعيها هؤلاء هي أن الهلال كيان كبير ولن يستطيع كائنا من كان أن ينتقص منه مهما حاول ومهما اجتهد، سيستمر في جني الحصاد وسيبقى المتحلطمون مكانهم بتفكيرهم وكرههم وأكاذيبهم.
وقفة في الظلام:
نافس المتفوق إن استطعت.. ولكن لا تحقد عليه، فهو ليس مذنبا كونه أفضل منك.
تويتر / Jaber_Alghamdi@