ويعيش الهلال حاليًا مرحلة زاهية فنيًا ومعنويًا، حيث حقق ثلاثة انتصارات في الدوري استعاد من خلالها الصدارة من النصر مع مباراة مؤجلة، ورغم وجود بعض الغيابات في صفوفه بسبب الإصابات إلا أنه يملك البديل الجاهز، ويطمح في تخطي عقبة ضيفه، والمضي قدمًا في البطولة التي يسعى لتحقيقها.
من جانبه ما زال الاتفاق يقدم مستويات دون المأمول، أثرت على نتائجه ووضعته في المركز العاشر، ولكنه يأمل أن يكون ظهوره في كأس الملك بشكل مختلف، والعمل على تخطي الهلال للمنافسة على اللقب خصوصًا أن صفوفه شهدت عودة بعض اللاعبين المصابين الذين سيشكّلون إضافة قوية إلى جانب الوافد الجديد البرازيلي باربوسا في حالة مشاركته.
ورغم أفضلية الهلال الفنية، إلا أن مباريات الكؤوس لها حساباتها الخاصة، ودائمًا ما تكون فيها نسب التأهل متساوية، وبالتالي لا يمكن التكهّن بالنتيجة التي ستبقى مفتوحة لكافة الاحتمالات.
