ولكي يبتعد الأخضر الأولمبي عن الحسابات المعقدة، فإنه يحتاج إلى الفوز ليضمن التأهل رسميا كبطل لمجموعته، أما أي نتيجة أخرى فإنها ستكون مرتبطة ارتباطا مباشرا بنتيجة المباراة الأخرى التي تجمع اليابان وقطر في نفس التوقيت، حيث إن فوز اليابان أو تعادله سينقل المنتخبين السعودي والسوري للدور الثاني بصرف النظر عن نتيجة مواجهتهما المباشرة، أما في حالة فوز قطر بهدف فإن المنتخب الأخضر سيكون مطالبا بالتعادل بأكثر من هدف ليتأهل بفارق نسبة الأهداف، بينما التعادل السلبي سيضعه خارج نطاق المنافسة.
ومع أن المباراة لن تخلو من الصعوبة؛ نظرا لقوة المنافس الذي يتمتع لاعبوه بالقوة البدنية، إلا أن المنتخب الأولمبي لن يفكر سوى في الفوز وسيرمي مدربه الوطني سعد الشهري بكل ثقله منذ البداية؛ بحثا عن هدف مبكر يمنح لاعبيه دفعة معنوية لإضافة المزيد من الأهداف أو على الأقل المحافظة عليه، خصوصا وأنه يمتلك مجموعة من اللاعبين الذين يجمعون بين السرعة والمهارة ولديهم القدرة على السير بالمنتخب نحو الأدوار النهائية.
وعن فرص المنافسة في كل مجموعة نستعرض المجموعة الثانية للمنتخب السعودي التي يتصدرها منتخب سوريا برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن الأخضر، مقابل نقطتين لقطر ولا شيء لليابان.
وستكون الجولة الثالثة جولة الحسم اليوم الأربعاء، حيث إن الفائز من مباراة السعودية وسوريا سيتأهل مباشرة للدور ربع النهائي، في حين أنه إذا انتهت هذه المباراة بالتعادل بين المنتخبين فإن منتخب سوريا يتأهل للدور ربع النهائي، وبالتالي ينتظر المنتخب السعودي نتيجة مباراة قطر مع اليابان، أما منتخب قطر فيحتاج لتحقيق الفوز على اليابان بفارق هدفين، وهي النتيجة التي تضمن له التأهل بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية، وفي حالة فوزه بفارق هدف واحد فإنه يتوجب عليه انتظار نتيجة مباراة السعودية وسوريا.