وللرياضة دائمًا عنوان خصب في رؤيتها، حيث أولت «رؤية المملكة 2030» اهتمامًا وحرصًا خاصًا بها وبكل ممارسيها، حتى أضحت عاصمة بارزة لاستقطاب أضخم الأحداث الرياضية على المستوى العالمي.
نجاح تلو الآخر، كشف عن القدرات الكبيرة، التي تحظى بها المملكة في استضافة مختلف الأحداث العالمية، وسط ما تمتلكه من طبيعة جذابة، وبنية تحتية رائعة، وطاقات تنظيمية جبارة، ليكون «رالي داكار 2020» عنوانًا جديدًا ومثيرًا لعالميتها.
ويبدو أن استضافة «رالي داكار» كان تحديًا من نوع خاص، عكس الرؤية الكبيرة للقيادة الرياضية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، التي تمتلك طموحات لا حدود لها فيما يتعلق بـ«رياضة الوطن».
«رالي داكار 2020» كان عنوانًا للنجاح منذ اليوم الأول لانطلاقته، حيث توالت الإشادات من قِبَل الفرق المشاركة وكل المهتمين والمتابعين للسباق، الذي يمتلك إرثًا تاريخيًا يمتد لما يقارب الـ(40) عامًا، خاصة أنه يُقام للمرة الأولى في التاريخ على «الأراضي الآسيوية».
وفي ظل كل تلك النجاحات، فإن اكتمال الأهداف مرهون بوضع الخطط والبرامج العلمية المدروسة، كي تكون مثل هذه الأحداث الرياضية، البيئة الحاضنة لمختلف المواهب السعودية في الطريق لتواجدها على منصات التتويج العالمية.