ورغم الإرهاق الذي يشتكي منه مدربه الروماني لوشيسكو بسبب ضغط المباريات، إلا أن الفريق يعتبر في أفضل حالاته الفنية والمعنوية، لاسيما وأن صفوفه ستشهد عودة بعض لاعبيه المصابين أمثال البرازيلي إدواردو وعبدالله عطيف وسلمان الفرج، مقابل غياب المدافع الكوري جانغ هيون.
من جهته، يأمل الوحدة الثالث برصيد 24 نقطة، في تحقيق فوزه الثاني على التوالي أو على الأقل الخروج بنقطة التعادل خصوصا وأنه يقدم هذا الموسم مستويات كبيرة بقيادة مدربه الأوروجوياني كارينيو.
وستشهد صفوف الفريق الظهور الأول للثنائي البرازيلي إلتون جوزيه ولويس جوستافو اللذين تم التعاقد معهما خلال الميركاتو الحالي لتدعيم الصفوف، وهما بلا شك سيقدمان الإضافة المنتظرة.
ومع أن الهلال يبقى هو الطرف الأفضل والأقرب للفوز، إلا أن الوحدة لن يكون صيدا سهلا وسيدافع عن حظوظه وأهدافه المشروعة بقوة، كما فعل في الموسم الماضي عندما فرض على مضيفه التعادل.
