أخبار متعلقة
وفي ظل تفوق ليفربول بفارق كبير في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز واقترابه من التتويج باللقب للمرة الأولى منذ عام 1990، يدرك ليستر سيتي ومانشستر سيتي، صاحبا المركزين الثاني والثالث في الدوري، أن بطولة كأس الرابطة تعد بمثابة أفضل فرصة أمامهما لاعتلاء منصة التتويج هذا الموسم.
وكان مانشستر يونايتد قد تغلب على مانشستر سيتي 2 / 1 في عقر داره ضمن منافسات الدوري الإنجليزي في كانون أول/ديسمبر الماضي، مستفيدا من الهجمات المرتدة السريعة وكذلك الأخطاء الدفاعية لسيتي.
وقال بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي إن على فريقه توخي الحذر من حقيقة أن مانشستر يونايتد ربما يلعب بنفس الأسلوب ويسبب مشكلات للفريق، عبر الهجمات المرتدة.
وقال جوارديولا "عندما يتمكن ذلك الفريق (مانشستر يونايتد) من الركض، يكون واحدا من أفضل الفرق، ليس فقط في إنجلترا، وذلك نظرا للسرعات التي يتمتع بها من خلال (دانييل) جيمس و(ماسون) جرينوود و(أنتوني) مارسيال و(ماركوس) راشفورد و(جيسي) لينجارد."
وأضاف جوارديولا "أمامنا مباراتان (في المواجهة مع يونايتد)، علينا خوض المباراة هناك وتحقيق نتيجة جيدة تساعدنا في مباراة الإياب التي سنخوضها هنا وسط جماهيرنا، وذلك من أجل التأهل للنهائي للعام الثالث على التوالي."
وعانى مانشستر يونايتد في الدوري الممتاز خلال الموسم الجاري، وقال أولي جونار سولشاير المدير الفني للفريق، إنه بحاجة إلى الحفاظ على الفريق داخل إطار المنافسة على بطاقة التأهل مع نهاية مباراة الذهاب أمام سيتي.
وأضاف سولشاير :"دائما ما ترغب في الفوز بالألقاب، ونحن قريبون للغاية الآن، لكن أمامنا مواجهتي ديربي في الدور قبل النهائي، ونتمنى أن نقدم فيهما عروض جيدة."
أما المواجهة الأخرى بين ليستر سيتي وأستون فيلا، فستشهد صدام مارك ألبرايتون لاعب خط وسط ليستر سيتي مع فريقه السابق.
واعترف ألبرايتون بأن جدول المباريات المزدحم والذي شهد هزيمتين متتاليتين أمام مانشستر سيتي وليفربول، أثر سلبا على الفريق.
ولكن بعد تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية أمام ويستهام ونيوكاسل وويجان، استعاد ليستر الثقة من جديد وبات مرشحا بشكل كبير للصعود إلى نهائي بطولة الكأس.
ويعد أستون فيلا مفاجأة الدور قبل النهائي، لكن بعد خروجه مطلع هذا الأسبوع من كأس الاتحاد الإنجليزي بتشكيلة شهدت العديد من التغييرات، يتوقع أن يكثف تركيزه بشكل كبير على مشاركته في كأس الرابطة.