منذ زمن وبعض اللجان في الاتحاد السعودي لا تمتلك المقومات لقيادة دفة اتخاذ القرارات، وخصوصا تلك التي تشكل عاملا مفصليا في تكوين دوري القدم أو تكوين الدوريات في الرياضات الأخرى.
في الحقيقة أن أغلب تلك اللجان تدار بفكر «خالف تعرف» أو «السير عكس التيار» لإثبات شخصيتها بشكل أو بآخر، ولأنها لا ترى في مقدمة اهتماماتها إلا أن التاريخ في العادة لا يذكر سوى الأقوياء.
في البداية إذا أخذنا بعين الاعتبار ما تقوم به لجنة المسابقات من جدولة لمباريات الأندية المشاركة في البطولة الآسيوية، نجد أن وضع «الهلال» تحت الضغط ليس عملاً بطولياً تستحق عليه اللجنة الشكر والثناء، لأنه في الأول والأخير فريق سعودي وممثل للمملكة مثل باقي الأندية.
وفي نفس الوقت ليس للهلال ذنب لأنه حقق اللقب الآسيوي ولعب في كأس العالم للأندية، كون هذا الشيء قد أحدث قليلاً مع الغربلة على جدول الدوري، فالمساواة حينها تعتبر نوعاً من الظلم لأن هناك فرقاً بين من يشارك في أكثر من بطولة خارجية وبين من هو حبيس البطولة الواحدة.
يجب أن تكون هذه اللجان جزءاً من نجاحات الأندية في البطولات الخارجية؛ لأن قوة الأندية وتحقيق المنجزات له عائد كبير في تكوين صورة نمطية رائعةٍ للعالم تجاه المسابقات المحلية.
وقفة في الظلام: إذا لم تنجح الخطة غيرها.. ولكن لا تغير أهدافك.
تويتر: Jaber_Alghamdi@
