DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أنشطة وأجواء السباق الكبير ستكون جاذبة للجميع محمد بن سلمان.. عراب تحولات ومنجزات الوطن الضخمة كأس ولي العهد «منصة» لتقديم فروسية سعودية عالمية ننتظر الأفضل من الإعلام الفروسي وطموحنا لا يتوقف

أكد أن دعم خادم الحرمين نهض برياضة الآباء والأجداد.. مدير عام نادي الفروسية المهندس عادل المزروع لـ «اليوم»:

أنشطة وأجواء السباق الكبير ستكون جاذبة للجميع محمد بن سلمان.. عراب تحولات ومنجزات الوطن الضخمة كأس ولي العهد «منصة» لتقديم فروسية سعودية عالمية ننتظر الأفضل من الإعلام الفروسي وطموحنا لا يتوقف
تشكل كأس ولي العهد للفروسية مرتكزا رئيسيا لدعم هذه الرياضة العريقة ماديا ومعنويا، وهناك تركيز من ملاك الخيول على الفوز بها لإثبات سلامة التخطيط والعمل وأصالة الجياد المنتقاة والجدارة بالمنجز، والرفع من مستوى السباقات، وتوسيع دائرة التنافس والحضور لمختلف الاسطبلات والملاك في أمسية لا تنسى يشهدها ميدان الملك عبدالعزيز في الجنادرية بالرياض، وتعد الرعاية الكريمة والحضور المنتظر من الرجل الثاني في البلاد لبطولتي الإنتاج والمستورد بمثابة هدية موسمية ودعم كبير ومباشر لتحفيز الملاك على النهوض بخيولهم واسطبلاتهم، وتقديم وجه جميل ومختلف من الإثارة والمنافسات القوية والأبطال الجدد وتنمية الشعبية لرياضة الخيل، كما أنه يعد اهتماما مباشرا من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله- للنهوض برياضة الفروسية وعلو صيتها دوليا، وإبراز قوتها، والرفع من مستواها واعتبارها تظاهرة موسمية ينتظرها «أهل الخيل» لحصد نتاج عملهم للفوز بإنجاز كبير وغال.
مكانة كبيرة
عن الفروسية السعودية هذه البطولة الكبرى يقول مدير عام نادي الفروسية المهندس عادل المزروع: لكأس سيدي ولي العهد - حفظه الله- مكانة كبيرة، بصفتها المسابقة الأقدم والأعرق منذ نشأة النادي، وتاريخها الممتد على نحو ما يناهز الـ50 عاما يعكس أهميتها وما تمثله من مكانة لدى أوساط الفروسية، وما تقدمه من أسماء جديدة على مستوى الملاك وعلى مستوى الأبطال، وجميع الملاك يحرصون أن تحظى جيادهم بالتصنيف الذي يؤهلها للمشاركة في كأسي ولي العهد للإنتاج والمستورد.
وأضاف: دخول الجياد يعتمد على الحصول على أعلى تصنيف لفئة عمرية محددة، وكل شوط عدد ١٨ رأسا من الجياد واحتياط لا يتجاوز الرؤوس الثلاثة، وتوجد لجنة تحكيم في النادي تضم كوادر سعودية متخصصة عالية التأهيل والقدرة ولها خبرتها الواسعة.
وأكد المزروع في حواره الموسع لـ «اليوم» عن الفروسية السعودية بشكل عام أن هذه الرياضة وسباقات الخيل في المملكة ستسير بخطى ثابتة ومتسارعة نحو العالمية نظرا للدعم التاريخي من خادم الحرمين الشريفين لنادي الفروسية فهو الرئيس الفخري للنادي، وأحد مؤسسيه قبل أكثر من نصف قرن، وحرصه ومتابعته واهتمامه كان لها أكبر الأثر في كل ما وصلت إليه رياضة الفروسية وسباقات الخيل والنادي من مكانة.
تاريخ ممتد
لكأس ولي العهد مكانة كبيرة لدى عشاق الفروسية، كيف يرى عادل المزروع أهمية هذه المسابقة وانعكاساتها على مستوى المنافسة في السعودية وتقديم أسماء جديدة؟
- مسابقة سمو سيدي ولي العهد - حفظه الله- لها مكانة كبيرة، بصفتها المسابقة الأقدم والأعرق منذ نشأة النادي، وتاريخها الممتد على نحو ما يناهز الـ50 عاما يعكس أهميتها وما تمثله من مكانة لدى وسط الفروسية، إذ يحرص الجميع من ملاك ومدربين وخيالة على المشاركة فيها في كل عام، ودائما تقدم أسماء جديدة على مستوى الملاك وعلى مستوى الأبطال، وليس ببعيد حفل سباق ولي العهد العام الماضي الذي قدم لنا اسمين سجلا نفسيهما لأول مرة في قائمة الأبطال من خلال اسطبل المخضوب وأبو عينين.
جهود حثيثة
واضح أن النسخة المنتظرة لكأس ولي العهد للفروسية مختلفة من حيث التنافس والتنظيم ووجود جياد مميزة؟
- نعم، كل مناسبة تقام تحت رعاية سمو سيدي ولي العهد - حفظه الله- هي مناسبة مميزة ومختلفة، فمن ناحية التنافس فإن جميع الملاك يحرصون أن تحظى جيادهم بالتصنيف الذي يؤهلها للمشاركة في كأسي ولي العهد للإنتاج والمستورد، أما من ناحية التنظيم فإن نادي الفروسية بجهود حثيثة من زملائي العاملين كافة في مختلف اللجان أعد جميع التنظيمات والتجهيزات التي يسعى من خلالها إلى ظهور الاحتفال بمظهر مشرف يليق بهذا الحدث الكبير، وسمو رئيس مجلس إدارة النادي الأمير بندر بن خالد الفيصل يقف على كل الترتيبات ويوجه ويحرص دائما على تكامل الخدمات فيما يتعلق بالسباق أو فيما يتعلق بالجماهير وما سيقدم لها.
شعبية للفروسية
هناك شعبية للفروسية تتنامى في السعودية، ولكن هناك من يريد معرفة كيفية تأهيل الخيل أو الدخول في السباق الكبير وما الآلية؟
- شعبية الفروسية ولله الحمد أخذت في التزايد والانتشار، وبالتالي ثقافة سباقات الخيل ومعرفة تفاصيلها ومعلوماتها أصبحت متاحة، وبالنسبة لآلية دخول الجياد في السباق الكبير فهي تقوم على إتاحة الفرصة للجياد التي تحصل على أعلى تصنيف لفئة عمرية محددة.
كم عدد الخيل المشاركة في السباق الكبير للإنتاج والمستورد؟
- لكل شوط عدد للجياد ١٨ رأسا واحتياط لا يتجاوز ثلاثة رؤوس من الخيل.
فيما يتعلق بالتحكيم لمثل هذه البطولات الكل يسأل هل هم جميعا من السعودية أو تتم الاستعانة ببعض الحكام الأجانب؟
- نعم، لجنة التحكيم والسباق في النادي تضم كوادر سعودية متخصصة عالية التأهيل والقدرة ولها خبرتها الواسعة، وهناك خبير غير سعودي تتم الاستعانة به كمستشار في اللجنة.
مسافة واحدة
بحكم خبرتك وقربك المباشر من الفروسية كمدير عام للنادي، هل لديك ترشيح لاسطبل معين للفوز بالكأس؟
- أعتقد جازما بأن المشاركة بحد ذاتها لأي اسطبل في كأس سمو ولي العهد - حفظه الله- هي فوز ومكسب بحد ذاته، وأنا كمدير عام للنادي أقف على مسافة واحدة من الجميع، وما يهمني هو أن يظهر السباق في شوطيه وفي تنظيمه واحتفاليته بشكل عام بالمظهر المشرف والذي يليق باسم راعي الحفل ويليق بالنادي.
خطوات عالمية
الواضح أن دعم خادم الحرمين المباشر ماديا ومعنويا رفع من مكانة الفروسية في الفترة الأخيرة، ما خطوات نادي الفروسية حتى نرى حضورا دوليا وعالميا يليق بهذا الدعم؟
- دعم سيدي خادم الحرمين الشريفين لنادي الفروسية هو دعم تاريخي، فهو - حفظه الله ورعاه- الرئيس الفخري للنادي، وأحد مؤسسيه قبل أكثر من نصف قرن، وحرصه - حفظه الله- ومتابعته واهتمامه كان لها أكبر الأثر في كل ما وصلت إليه رياضة الفروسية وسباقات الخيل والنادي من مكانة وما حققته من نجاحات على المستوى المحلي، وبإذن الله تتطور هذه النجاحات والإنجازات لتصبح على الصعيد الدولي - العالمي، وتكون للنادي المكانة التي تواكب مكانة المملكة العربية السعودية وثقلها على الأصعدة كافة.
نقلة جديدة
دعم الأمير محمد بن سلمان للفروسية غير عادي، والدليل النقلة الجديدة والكبيرة لاستضافة سباقات عالمية مقبلة، إعلاميا ولمواكبة هذا الحدث ما الذي أعددتموه حتى يصل صوت النجاحات السعودية للعالم؟
- سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله ورعاه- هو عراب النقلة الكبيرة في الوطن والتحولات الضخمة كافة وصانع رؤية المملكة نحو مستقبلها الزاهر بإذن الله، والفروسية السعودية جزء من هذه المنظومة التي طالتها هذه النقلة وتشملها هذه الرؤية المباركة، لهذا جاءت توجيهات سيدي ولي العهد - حفظه الله- باستضافة وتنظيم (كأس السعودية) في شهر فبراير من العام المقبل بمشيئة الله لتحقيق هذه الرؤية وتجسيد مكانة المملكة في مقدمة الدول المهتمة بالخيل على مستوى العالم، بحيث تكون هذه الكأس رقما مهما في «روزنامة» سباقات الخيل الدولية الكبرى.
كيف وجدتم تفاعل الملاك مع الخطوات التطويرية والنهوض بالفروسية السعودية نحو العالمية؟
- الملاك جزء مهم من المكون العام لرياضة الفروسية، وما لمسناه من ردود أفعال مشجعة يؤكد أن الفروسية السعودية وسباقات الخيل في المملكة ستسير بخطى ثابتة ومتسارعة نحو العالمية في القريب العاجل بإذن الله.
نتطلع للمزيد
هل أنت راض عن الإعلام الفروسي، وما الخطة المقبلة حتى يكون تفاعله أكثر ومنسجما مع دعم القيادة لرياضة الآباء والأجداد؟
- مرحلة الرضا تعني التوقف عن الطموح عند مستوى معين، لهذا أعتقد أن المنتظر من الإعلام الفروسي أن يكون بمستوى النقلات التي تمر بها رياضة الفروسية والتي تسعى لتحقيقها بإذن الله، وأعتقد أن المؤسسات الإعلامية أو القنوات المتخصصة مناط بها الدور الكبير وينتظر منها الكثير في هذا الجانب.
فعاليات رئيسية
على مستوى الأنشطة الجانبية في يوم السباق والسباقات الأخرى كوجود الأسر المنتجة، ما الأنشطة التي أعددتموها ليكون جو الفروسية وبحضور مختلف فئات المجتمع ممتعا؟
- هي ليست أنشطة جانبية، بل فعاليات وأنشطة رئيسية يتم الاستعداد لها لتكون بيئة النادي يومي السباق محفزة وغنية، عبر تقديم منتجات ترفيهية وتثقيفية للجمهور والحضور وللأسرة السعودية، كما أنها تعكس جزءا مهما من هويتنا الثقافية والتراثية، وبالنسبة لهذه المناسبة الغالية فقد أعددنا فعاليات منوعة في هذا السياق، بالإضافة إلى بعض معارض الفن التشكيلي والخط العربي، إلى جانب المسابقات التي رصدت لها جوائز مادية وعينية، وجائزة كبرى متمثلة في سيارة.