صال وجال في ملاعب كرة اليد منذ بداياته وحتى أعوامه الأخيرة حتى أصبح علامة فارقة مع كل قميص يرتديه. الكل يعرف عنه إبداعه مع ناديه الأم (النور) حتى مع الفرق التي لعب لها على سبيل الإعارة سواء الأندية المحلية أو الخليجية، ومع ذلك يعتبر موسمه الماضي مختلفا بقميص الوحدة فهو كان رقما صعبا في تشكيلة كواسر مكة ومتجددا في مستوياته وأهدافه وخبرته وصناعته وحتى توجيهاته، حتى ساهم في الأفراح الوحداوية بتحقيقهم أول ثلاثية في تاريخهم.
الكل كان ينتظر إطلالته القادمة في البطولة الآسيوية للمنتخبات المؤهلة لبطولة العالم ولكن إصابة الوتر في قدمه غيرت كل شيء وأبعدته عن الملاعب وجعلت (الفتى الذهبي) يرقد على السرير الأبيض ويستقبل زواره الرياضيين في منزل والده.
مهدي السالم لاعب الفريق الأول لكرة اليد بنادي النور والمنتخب السعودي تحدث عن إصابته قائلا: الإصابة مؤلمة وجاءت في توقيت مؤلم ولكن هذا قضاء الله وقدره كنت أتمنى أن أساعد زملائي لاعبي الجيل الواعد في نادي النور خصوصا مع ظروف عدم قدرة النادي على التعاقد مع محترفين وطموحات إدارة الفريق ومجلس الإدارة في الموسم الجاري، ولكن الإصابة حرمتني من المشاركة معهم.
وأضاف السالم: كنت أتمنى المشاركة في البطولة الآسيوية القادمة بقميص المنتخب السعودي التي ستقام في يناير القادم بالكويت وتعد من أقوى النسخ خصوصا مع عودة الأزرق الكويتي بعد تجميد نشاطه سابقا لا سيما وأننا نطمح في إعلان التأهل للمرة العاشرة في تاريخنا للعب في بطولة العالم 2021 بمصر، ولكن ثقتي كبيرة بزملائي اللاعبين في اللعب بكل ما لديهم والمقاتلة لتشريف الوطن لتحقيق آمال وتطلعات الشارع الرياضي.
