أخبار متعلقة
محمد السويق في لعبة التايكوندو، ومحمد عسيري في لعبة الكاراتيه، وعلي العثمان في لعبة رفع الأثقال، ثلاثة أسماء شابة خطفت الأضواء في العامين الماضيين بمعانقتها الذهب العالمي والأولمبي، وفي رياضة المملكة الكثيرون ممن يمتلكون موهبة هذا الثلاثي وقدراتهم، لكنهم أخفوا تحت تأثير قيد سلاسل «الإحباط»، فلا اهتمام ولا إعلام ينصف إنجازاتهم، تلك التي حفروا جبال «الصعوبات» من أجل تحقيقها ورفع راية «الوطن» عاليا، في مختلف المحافل الخارجية.
وقبل يومين فقط، غاب الإعلام مرة أخرى عن إنجاز رياضي سعودي ضخم كان أبطاله رباعي ورباعات المنتخب السعودي لرفع الأثقال، الذين نجحوا في تحقيق (81) ميدالية ملونة أثناء مشاركتهم في البطولة العربية للناشئين والشباب والكبار، التي أقيمت منافساتها بالعاصمة الأردنية «عمان»، ليطرح ذلك سؤالا مهما مفاده: «متى ستكون إنجازات الألعاب المختلفة محط اهتمام رجالات الإعلام؟!»، خاصة في ظل الاهتمام الكبير، الذي توليه القيادة الرشيدة برياضييها، الذي ينعكس في الحرص اللامتناهي من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، الذي كان هو الآخر نجما مرموقا في الألعاب المختلفة، ويعلم بكل تأكيد حجم المعاناة، التي يستشعرونها.
msk110@