أخبار متعلقة
وأوضح رئيس الغرفة أن الاتفاقية بمثابة خطوة هامة؛ لأجل التعاون وتعزيز العمل المشترك بين الغرفة والجمعية فيما تهدف إليه وما تقدمه من رسالة سامية، حيث العمل الخيري الذي هو جزء أصيل من رسالة ديننا الحنيف ومملكتنا الغالية، قائلا: «إن مهمتنا جميعا هي تقديم العون والمساعدة لكل فئات المحتاجين من أبناء هذا الوطن المعطاء».
وأكد الخالدي أن لكرة القدم معنى عميقا وأصيلا في نشر وترسيخ الأخلاق الحميدة بين أوساط محبيها ومتابعيها، فإن تمسك لاعبي كرة القدم بالأخلاق الحميدة والقيام بالتصرفات السليمة له تأثير كبير على الملايين من البشر الذين يتابعونهم ويتعلقون بهم ويتأثرون بتصرفاتهم، مشيدا برواد كرة القدم السعودية، الذين طالما كانوا القدوة والمثل الحسن في التعبير عن الأخلاق الرياضية السمحة في كافة المحافل الكروية المحلية منها والخارجية.
وتطلع الخالدي أن تحقق (جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية) مستهدفاتها المنشودة، وأن تكون نموذجا يحتذى به في العطاء وإضفاء البسمة على وجوه طالما أمتعتنا وأبهجتنا، وأن تكون بما تحمله من رسالة دافعا للمزيد من المساهمات في خدمة أبناء هذا الوطن من المبتكرين والمتميزين في كافة المجالات، وأن تكون هذه الاتفاقية بادرة طيبة ورافدا للمزيد من النشاطات في خدمة المجتمع وأبنائه.
ومن جانبه، أعرب الكابتن ماجد عبدالله عن شكره وامتنانه لغرفة الشرقية، ودعمها الكبير للجمعية، مؤكدا أن هذه الاتفاقية سوف يكون لها أثر بالغ في تحقيق مستهدفات الجمعية وإيصال رسالتها إلى قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية.
وقال الكابتن ماجد عبدالله: إن الجمعية متخصصة في مجال الخدمات الاجتماعية، وتعمل على رعاية ومساندة ذوي الدخل المحدود من اللاعبين القدامى وأسرهم، وتنمية اللاعبين الحاليين، فهي تهدف إلى توفير حياة كريمة للاعب المحتاج، حيث تقدم خدماتها في مجال دعم ومساندة لاعبي كرة القدم القدامى المحتاجين للرعاية والمساندة، وتعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وتقوم على عمل العديد من البرامج المختلفة لدعم وتشجيع اللاعبين المعتزلين.
حضور رياضي كبير في حفل تدشين الحدث