أخبار متعلقة
ووسط عشق للعبة استمده من والده بطل رفع الأثقال السابق وعائلته الرياضية، إضافة لوضوح يمتلكه على مستوى الرؤية، كان العثمان يعمل ليلا ونهارا؛ من أجل إنارة درب «المستقبل» الذي أراده، ذلك الدرب المليء بالتحديات والمصاعب والاختبارات، حتى الوصول لمراحل حصد الذهب في شتى المشاركات.
البطل السعودي الناشئ علي العثمان، اختصر الكثير من المسافات بعزيمته وقوة إرادته، ليطلق صرخة ألم هنالك في الهواء العليل للعاصمة الأرجنتينية «بوينس آيرس»، معلنا عن تحقيق إنجاز تاريخي حينها للرياضة السعودية ولرياضة رفع الأثقال على وجه التحديد، بانتزاعه للمرتبة الثالثة والميدالية البرونزية في منافسات رفع الأثقال لوزن 85 كجم في دورة الألعاب الأولمبية الثالثة للشباب.
ويبدو أن تلك الصرخة قد أعادت الأمل لكل الوطن، لتصنع أحلاما أكبر للعثمان، الذي تقلد وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثانية أثناء لقائه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وغادر مباشرة للمشاركة في بطولة العالم للشباب لرفع الأثقال بالولايات المتحدة الأمريكية، ليرد الجميل ويتوج بالذهب العالمي في منافسات وزن 89 كجم، معلنا عن قدوم بطل قادر على صناعة التاريخ، وقيادة الرياضة السعودية لاعتلاء كافة المنصات العالمية والدولية والأولمبية.