أخبار متعلقة
ذهاب بعض الجماهير والإعلاميين إلى ما هو أبعد من مباراة الترجي هو حق مشروع وتفاؤل مطلوب، ولكن ليس بالأسلوب التهكمي الذي ينهجه بعض الإعلاميين الذين يرددون أن الهلال سيفوز على الترجي بسهولة، أو أن البطولة ضعيفة والهلال مرشح للفوز بها بسبب عدم مشاركة البرشا أو الريال، متناسين أن من يشارك بهذه البطولة هم أبطال القارات فقط، ولذا فهم صفوة الصفوة في العالم هذا الموسم وعدم وجود البرشا أو الريال هو لأن أيا منهما لم يحقق التشامبيونز ليغ في ٢٠١٩!
قلوبنا مع الهلال في هذه التظاهرة العالمية، فهو ممثل الوطن وكما كنا قلبا وقالبا مع النصر والاتحاد سابقا فالدور الآن جاء للهلال الذي كان يستحق التواجد في هذه التظاهرة أكثر من مرة، ونتمنى له كل التوفيق وأن يكون في فورمة جيدة بعيدا عن التفاؤل أو التشاؤم المفرطين، فالهلال قادر بحول الله على التماسك واجتياز الخطوة الأولى، وبعدها لكل حادث حديث أو كما يقال (أكل العنب حبة حبة) وعندما تحين الساعة الخامسة مساء فالزعيم على موعد مع كتابة تاريخ جديد لهلال يطمح دوما أن يكون في القمة، وستردد جماهيره (عالمية يا هلال) بأعلى صوتها فهل ستكون مشاركة الهلال وتواجده تنافسية بتخطي الحاجز الأول والأهم، ثم الذهاب لبطل أمريكا الجنوبية أم تكون تشريفية فقط والقبول بلعب مراكز الترضية والجواب لدى نجوم الهلال!