أخبار متعلقة
ورغم كل هذه المسيرة الناجحة إلى هذا النجم القادم إلا أن مباراة درجة الأولمبي بين الشباب والهلال كانت هي البوصلة نحو احترافه في أوربا، حيث تم اختياره كأصغر لاعب ضمن 9 لاعبين أعيروا للدور الإسباني وتحديداً من نادي خيخون الإسباني «درجة ثانية»، واستطاع في 5 شهور أن يهز الشباك 4 مرات ويصنع هدفين، ومع نهاية فترة احترافه وصلته بعض العروض ولكن ارتباطه بعقد مع نادي الشباب لمدة 3 مواسم ونصف جعله وفياً لليث الشبابي.
ويعد هذا الفتى الواعد المرشح لجائزة أفضل لاعب في خليجي 24 من أهم المواهب السعودية التي ينتظرها الشارع الرياضي، خصوصاً مع امتيازه في تسجيل الكرات البعيدة وتمركزه داخل منطقة الجزاء، إضافة إلى لمحاته الفنية وقوته الذهنية التي يمتاز بها بشكل كبير.
وربما من القصص التي لا تنسى لهذا الواعد الذي يرى أن البولندي ليفاندوفيسكي قدوته في التسجيل وكريستيانو رونالدو في العقلية الاحترافية، هي التغريدة التي كتبها معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السابق، وهيئة الترفيه حالياً حينما طالب المدرب الأرجنتيني بيتزي بضمه إلى المنتخب كونه يراه نجم وموهبة يراهن عليها للكرة السعودية، لافتاً إلى الفرصة التي أتيحت لمحيسن الجمعان وهو في عمر صغير في وقت سابق، وهذه من العوامل التي أشعلت فتيل هذه الموهبة لتأكيد المطالب الرسمية والشعبية، بإتاحة الفرصة إلى نجم المستقبل السعودي لمسيرة يسعد من خلالها الشارع الرياضي المتعطش لمواصلة تحقيق الإنجازات للرياضة السعودية.