«مارفيك» أول ضحايا الإخفاق الخليجي

أطاحت النتائج السلبية، التي حققها المنتخب الإماراتي في «خليجي 24»، بمدربه الهولندي بيرت مارك مارفيك، الذي فشل في تحقيق أدنى درجات النجاح منذ توليه المهمة في شهر مارس الماضي.
ويعتبر مارفيك أول مدرب تتم إقالته بعد الخروج من دورة الخليج بخفي حنين، وقد يلحق به مدرب المنتخب العُماني الهولندي الآخر أيروين كومان، الذي لم يقدم مع منتخب السلطنة ما يشفع له بالاستمرار.
وظهر الأبيض الإماراتي بقيادة مارفيك، بصورة متواضعة في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر وكأس آسيا 2023 بالصين، حيث يحتل المرتبة الرابعة في مجموعته السابعة برصيد ست نقاط فقط من أربع مباريات، فاز خلالها في أول مباراتين على ماليزيا 2-1، وإندونيسيا 5-0، قبل أن يخسر أمام تايلاند 1-2، وفيتنام 0-1، ليتراجع في سلم الترتيب خلف منتخب فيتنام المتصدر برصيد 11 نقطة، وماليزيا صاحبة المركز الثاني برصيد 9 نقاط، وتايلاند، التي تحتل المركز الثالث برصيد 8 نقاط.
ورغم الغضب الذي اجتاح الوسط الرياضي الإماراتي، بسبب سوء النتائج والمستويات، إلا أنه كان يمنّي النفس بظهور الأبيض في «خليجي 24» بصورة مغايرة عما كان عليها في التصفيات، لعلها تعيده لمساره الطبيعي، وتشفع لمدربه مارفيك بالاستمرار، ولكن الوضع لم يتغيّر، فالأبيض وبعد فوزه المتوقع على نظيره اليمني 3-0، انقاد لهزيمتين أمام العراق 0-2، وقطر 2-4، وودّع البطولة من دورها الأول بعدما كان طرفًا في نهائي «خليجي 23» بالكويت.
ورغم النجاحات الكبيرة، التي حققها مارفيك مع المنتخب السعودي وقاده إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، بعدما غاب عن نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، و2014 بالبرازيل، إلا أنه لم يحقق بعد ذلك أي نجاح، إذ أشرف على المنتخب الأسترالي في 7 مباريات، منها 3 في نهائيات كأس العالم 2018، وخسر خلالها أمام فرنسا 1-2 وبيرو بنفس النتيجة وتعادل مع الدانمارك 1-1، و4 مباريات ودية، فاز فيها على التشيك 4-0، والمجر 2-1، وتعادل مع كولومبيا بدون أهداف وخسر أمام النرويج 1-4.
وفي مارس الماضي، وقّع عقدًا مع الاتحاد الإماراتي لكرة القدم لقيادة المنتخب في التصفيات المشتركة، ولكنه أخفق في مهمته، حيث قاد الأبيض في 8 مباريات فقط، منها 4 في التصفيات، و3 في بطولة الخليج، وواحدة ودية كانت أمام سريلانكا.
1
ودية
3
في بطولة الخليج
4
في
التصفيات
8
مباريات مع المنتخب الإماراتي