الأخضر في مباراتين يملى العين

بعد التعثر في المباراة الأولى مستوى ونتيجة أمام متذيل المجموعة المنتخب الكويتي والذي يعد أضعف منتخب كويتي شارك في بطولات الخليج، لا هوية تذكر له ولا طريقة لعب وذكرت ذلك بعد مباراتنا معه.
المنتخب السعودي والذي حقق انتصارين أمام المنتخب البحريني القوي والمنتخب العماني المتطور وحامل اللقب، يثبت بلا داع للشك أن المنتخب لديه شخصية أمام المنتخبات الخليجية لما يملكه من سجل الأفضل ما بين المنتخبات.
أمام المنتخب العماني وضح جليا امتلاك المنتخب السعودي للملعب بثقة عالية، ورأينا الاستحواذ الإيجابي وخلق الفرص للمهاجم الواعد البريكان والتحويلات الهجومية الجيدة من هتان نتج عنها نتيجة مرضية ورائعة قوامها ثلاثة أهداف.
الثقة التي يمتلكها نجوم الأخضر وخاصة بعد تحقيق اللقب الآسيوي الأخير والانسجام ما بين اللاعبين، أدى إلى ما نطالب به منذ فترة السيد ريناد وهو الثبات على التشكيل والطريقة.
مكتسبات هذه البطولة الثقة للاعبين الشباب أمثال البريكان والحمدان والعمار وعبدالحميد وإبداع الحارس المتميز فواز القرني، والظهير الرائع سلطان الغنام.
أمامنا منعطف مهم وصعب اللعب أمام المنتخب القطري صاحب الأرض والجمهور وبطل آسيا والمنتخب الخليجي الوحيد الذي استقر على الجهاز الفني والتشكيل منذ فترة طويلة، ومباراتهم أمامنا تعني لهم الكثير.
منتخبنا يستطيع أن يتجاوز المنتخب القطري، ونحن أفضل بالانسجام والثقة والقدرات الفردية للاعب السعودي.
إذا أردنا الفوز والتأهل للمباراة النهائية فيجب على أفراد المنتخب أن يكون أولا التركيز الذهني العالي موجودا، وقلة الأخطاء في منتصف الملعب، واللعب بثقة عالية كما هو عليه الحال في مباراتي البحرين وعمان.
كعب الكرة السعودية عالٍ وهو ليس حديث مجالس وإنما بالإنجازات والبطولات والوصول لكأس العالم بعدد قياسي.
للأسف بعض محللي القنوات الخليجية عندما خسر منتخبنا في المباراة الأولى ويعلمون بمشاركتنا المتأخرة وغياب أكثر من 8 لاعبين أساسيين ومهمين وإصابات، كل هذه الأمور لم يضعوها في الحسبان.
عاد الأخضر وكان الرد في الملعب، وحقق صدارة المجموعة بالمستوى والنتائج.
في الختام، يجب أن تتوحد الألوان وأن يكون اللون الأخضر فقط من يمثلنا في المنتخب الوطني.
سنظل أوفياء للأخضر دوما.. وبالتوفيق في المباريات القادمة.
Twitter: mesned1