أخبار متعلقة
تحوّلت الانتقادات التي تعرض لها المنتخب اليمني عقب الخسارة التي تلقاها أمام المنتخب الإماراتي، إلى تعاطف كبير من قِبَل الجماهير الخليجية، واليمنية على وجه التحديد، بعدما تلقى خسارة كبيرة جدًا أمام المنتخب المضيف بسداسية نظيفة.
الانتقادات التي لم تلامس الواقع عبر الـ«سوشيال ميديا» بعد الخسارة الأولى، أثرت بشكل كبير على معنويات لاعبي المنتخب اليمني والجهازين الفني والإداري، وهو ما اتضح جليًا في لقاء الجولة الثانية، حيث غاب التركيز الذهني عن لاعبي المنتخب اليمني، في إطار سعيهم لإسعاد الجماهير اليمنية، فتلقوا خسارة قاسية أعادت الجميع إلى الواقع، الذي يشير إلى أن غالبية لاعبي المنتخب اليمني لا يخوضون أي منافسات محلية منذ ما يقارب الـ(5) أعوام، كما أن مدربهم سامي النعاش لا يملك أي عقد، ولا يستلم أي راتب؛ جراء تدريبه منتخبه الوطني، حيث يرى أن خدمة وطنه هي أكبر شرف له.