أخبار متعلقة
نعرف قدر المسؤوليات الكبيرة على عاتق هيئة الرياضة، ولكن الحزم لا بد أن يتواصل مع الجميع لكي نصل إلى درجة معينة من إبعاد التعصب الرياضي عن رياضتنا وتصل إلى درجة الكمال ممارسة وتشجيعا.
اتخاذ هيئة الرياضة موقفا صارما وقويا تجاه من يتجاوز الخطوط الحمراء بدون دليل مسوغ يجيز له الحديث هنا وهناك أمر نتقبله بإشادة بالغة، فمن يتعرض لهذا وذاك لا بد أن يتحمل المسؤولية، وبعدها لا بد للهيئة أن تواصل حزمها في هذا الموضوع أمام المصرحين والكتاب ممن حولوا بعض المنابر الإعلامية إلى حلبة صراع، مشوهين بذلك معنى الرياضة الأسمى، ومتخذين ذريعة خلق (الإثارة) حجة واهية من أجل الحصول على مبتغاهم من زيادة عدد متابعيهم.
هيئة الرياضة بأقسامها المتعددة مطالبة بالكثير، فالبعض لا يفرق بين التشجيع والتعصب، وهنا تقع الطامة الكبرى، فأن تشجع فريقا لا يعطيك الحق بالإساءة للآخرين، سواء كانت تلك الإساءة إلى ناد أو جمهور أو إدارة أو إعلام وغيرها الكثير، فمن يسئ فهو متعصب، وأمثال هؤلاء كثيرون في الفضاء الرياضي، وهؤلاء لا بد من كلمة حسم توجه لهم من قبل الهيئة.
لسنا هنا في معركة مع هذا وذاك، ولكن الحق يقال إن البعض وجدها فرصة لتجاوز الحدود، لأن هناك من يطبل له من أجل تسليط سيفه تجاه الآخرين، وصدقوني حتى لو وجدت القرارات الصارمة تجاههم فلن يكون ذلك رادعا كافيا لهم، لأن مبدأهم هو خالف تعرف، وهو المبدأ الذي انتشر كثيرا في وسطنا الرياضي، من أجل الوصول لشهرة إعلامية أو جماهيرية.
نعرف قدر المسؤوليات الكبيرة على عاتق هيئة الرياضة، ولكن الحزم لا بد أن يتواصل مع الجميع لكي نصل إلى درجة معينة من إبعاد التعصب الرياضي عن رياضتنا وتصل إلى درجة الكمال ممارسة وتشجيعا.
نعرف قدر المسؤوليات الكبيرة على عاتق هيئة الرياضة، ولكن الحزم لا بد أن يتواصل مع الجميع لكي نصل إلى درجة معينة من إبعاد التعصب الرياضي عن رياضتنا وتصل إلى درجة الكمال ممارسة وتشجيعا.
