أخبار متعلقة
عندما تفتح شاشة التليفزيون في حقبة الثمانينيات وأنت ما زلت طفلا وتجد ابن الجيران متوجا بميدالية على مستوى العالم بينما والدته تجلس بديوانية منزلكم يوميا لشرب القهوة دون أن تعي مستوى الإنجاز الوطني، الذي يحققه ابنها هنا تعيد النظر مائة مرة، لأنها بالطبع فخورة وأنا أجزم بذلك، إلا أنه ليس الموضوع اللافت بالنسبة لها أو الموضوع الذي ممكن أن تتحدث عنه، لذلك كانت قراءة الأخبار الرياضية من العوامل المؤثرة جدا في تنمية الحس الرياضي، الذي نما لديّ مع مرور الوقت.
هذه الأم التي تسأل عن جيرانها يوميا وتقدم ألذ الأطباق في رمضان وتوزعها على الجيران هي ذاتها أم اللاعب الكبير والمبدع عبدالعظيم العليوات، الذي يرأس النادي حاليا، وهي نفسها التي ألتقيها نهاية كل أسبوع حينما أزور بيت الوالد.. ما زالت على بساطتها واهتمامها بجيرانها، لكن الوعي الرياضي اختلف مع الأيام بالطبع.