وكان لوف قد أعرب عن اقتناعه بالتطور في مستوى هذا الفريق الشاب، الذي يقترب بشكل هائل من حسم بطاقة تأهله للبطولة الأوروبية المقررة منتصف العام المقبل.
ويستطيع المانشافت حسم بطاقة التأهل اليوم السبت عندما يلتقي نظيره البيلاروسي في مونشنجلادباخ.
وإذا لم يحسم تأهله اليوم، فإنه يستطيع الحسم عبر الفرصة الأخيرة في التصفيات للتأهل المباشر عندما يستضيف منتخب إيرلندا الشمالية في فرانكفورت يوم الثلاثاء المقبل.
وحقق المانشافت خمسة انتصارات مقابل هزيمة واحدة في ست مباريات خاضها في المجموعة الثالثة بالتصفيات حتى الآن ليقتسم صدارة المجموعة مع نظيره الهولندي برصيد 15 نقطة لكل منهما وبفارق ثلاث نقاط أمام إيرلندا الشمالية فيما خرج منتخبا بيلاروس واستونيا من سباق التأهل المباشر مبكرا. ومع وجود ثمانية شهور ما زالت تفصل الفريق عن يورو 2020، فإن المانشافت يمكنه مواصلة العمل والتقدم.
وكانت الإصابات من أكبر العقبات، التي واجهت لوف في محاولاته لإيجاد الانسجام داخل صفوف الفريق.
وفي أكتوبر الماضي، عانى لوف من غياب 12 من لاعبي الفريق، كما غاب لوف نفسه عن الفريق في يونيو الماضي لأسباب صحية.
ويأمل لوف أيضا في أن يساهم الجيل الأحدث من اللاعبين في إشعال حماس وخيال المشجعين، الذين بدوا أقل حماسا تجاه المانشافت منذ سقوطه في رحلة الدفاع عن اللقب العالمي خلال المونديال الروسي. ولا يتمتع المانشافت فقط بوجود لاعبين موهوبين، وإنما يمتلك الفريق الشخصية كما يتطور مستواه بشكل جيد.