وبدا أن الهدف سيحتسب بالفعل عندما حول مكجولدريك تمريرة عرضية إلى الشباك لكن عندما وضع الحكم جراهام سكوت إصبعه في أذنه للتواصل مع حكم الفيديو توقفت احتفالات جماهير الضيوف.
وبعد حوالي أربع دقائق تم إلغاء الهدف ويبدو أن السبب يتعلق بأنه خلال تنفيذ الهجمة كان إصبع قدم جون لوندسترام لاعب شيفيلد متسللا بمقدار سنتيمترات قليلة.
وبعد ذلك أدرك جورج بالدوك التعادل عقب اللجوء أيضا لحكم الفيديو لكن لو كان تم إلغاء هذا الهدف لشعر فريق المدرب كريس وايلدر بالظلم لأنه استحق على الأقل نقطة التعادل.
وارتقى شيفيلد للمركز الخامس بعد بداية مذهلة لعودته للدوري الإنجليزي الممتاز.
وبدلا من الحديث عن طريقة لعب شيفيلد التي قادته لتقديم أداء أفضل من توتنهام، خاصة في الشوط الأول، تحدث وايلدر عن رأيه في نظام حكم الفيديو وسط ارتباك أسبوعي من الجماهير واللاعبين والمدربين.
وقال وايلدر: «لو كان هذا تسللا إذن يجب التعامل مع ذلك».
لكن حتى في الإعادة التلفزيونية كان من شبه المستحيل معرفة ما إذا كان لوندسترام متسللا بالفعل.
وأضاف وايلدر: «إنه حتى لو كان متسللا يظل السؤال في أي نقطة تحديدا اعتبر الحكم أنها بداية جديدة للعبة، حيث إن بداية الهجمة كانت قبل التحرك الذي أنهى الهجمة بوضع الكرة في مرمى توتنهام».