عاجل
DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأندية الكبيرة.. والألعاب المنسية..!!

الأندية الكبيرة.. والألعاب المنسية..!!
الأندية الكبيرة.. والألعاب المنسية..!!
لسنوات طويلة كانت الأندية الفقيرة هي المنبع الحقيقي لنجوم الألعاب المختلفة، تلك التي تناستها الأندية الكبيرة، جريا خلف جمال ومغريات معشوقة الجميع كرة القدم.
ومن أروقة لا تمتلك أبسط الأساسيات لصناعة النجوم، خرج أبطال صنعوا الفارق في تاريخ الرياضة السعودية، وحققوا لها ما لم يكن بالحسبان، وسط غياب للكثير من المقومات الرئيسية، ماعدا الإصرار والتحدي وحب الوطن.
«الألعاب المنسية»، خطفت الأضواء من جديد، لكنها هذه المرة عبر «إستراتيجية دعم الأندية الرياضية»، تلك التي أطلقتها الهيئة العامة للرياضة، وكان نصيب الألعاب المختلفة منها (480) مليون ريال سعودي.
ويبدو أن الأرقام المعلنة قد أعادت الذاكرة للأندية الكبيرة، فتسابقت لإعادة الألعاب المختلفة، وسط امتعاض كبير من قبل عشاق ومسؤولي الأندية الفقيرة، الذين يرون أن نتاج عملهم لسنوات طويلة سيذهب أدراج الرياح، نظرا لعدم قدرتهم على مجابهة تلك الأندية، مما يضطرهم للتفريط بنجومهم في مواسم الحصاد، وسط الكثير من المغريات المادية.
الهيئة العامة للرياضة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، لم تغفل عن ذلك، وأبقت باب المنافسة مفتوحا بين كافة الأندية، فقد وضعت شرطا ضمن معايير حصد النقاط يتعلق بالترتيب والنتائج في بطولات الفئات السنية، وهو ما سيجبر الأندية الكبيرة على الاقتداء بنظيرتها الصغيرة في الاهتمام بالفئات السنية، عقب اعتمادها لسنوات على استقطاب المواهب البارزة.
وبعيدا عن الامتعاض الذي أبدته الأندية الصغيرة، وإن كان طبيعيا في بداية الأمر، إلا أن الحقيقة تشير إلى أن عودة الأندية الكبيرة وتواجد الأندية الفقيرة بقوة في دائرة المنافسة، سيعطي المزيد من التوهج لتلك الألعاب، وسيسلط المزيد من الأضواء الإعلامية عليها، في ظل تواجد الأندية الجماهيرية، وهو ما سيساهم في إخراج منتج رياضي قادر على المنافسة بقوة في مختلف المحافل الخارجية.