حدثينا عن بدايتكِ في رياضة كرة القدم؟
- بدايتي كانت منذُ طفولتي في سن الخامسة، حينها كُنت أُمارس لعبة كرة القدم مع إخوتي وأبناء العائلة، أُراقب طريقة لعبهم وأُطبقها، كُنت شغوفة بمشاهدة المباريات عبر التليفزيون ولم أجد مُضايقات من عائلتي.
ما سبب تفضيلكِ لهذه الرياضة عن باقي الرياضات؟
- كوني الفتاة الوحيدة بين إخوتي الفتية، فكانوا يمارسونها باستمرار، ولأنها اللعبة المُحببة لديهم أصبحت لديّ أيضاً إلى أن تفوقت عليهم وأصبحوا يتعلمون مني.
هل كانت لديكِ مشاركات خارجية أو محلية؟
- لم تسنح لي فرصة المُشاركة بالخارج، ولكن كانت لي مُشاركات محلية في جامعة الملك سعود بجدة، وبعض الأندية المغلقة.
مَنْ كان داعمكِ في تلك الفترة وإلى الآن؟
- الفضل لله ثم لوالدي وإخوتي وجميع عائلتي وصديقاتي.
هل واجهتِ صعوبات خلال مسيرتكِ؟
- الحمد لله لم أواجه أي صعوبات، لكن كانت هناك بعض المواقف، التي اعتبرها بسيطة؛ فكان هنالك نبراس يدق في ذاكرتي بأن لا شيء يقف أمام طموحي، وهو في ذات يوم إحدى رئيسات فريق في جدة كانت ترغب بفي أن استمر بفريقها وكان الرد مني بأن لدي طموحا وأن تكون لي بصمة في الدوري، فقالت لي: لا ترفعي سقف طموحكِ.
من وجهة نظركِ ما مدى وعي الفتيات برياضة كرة القدم؟
- أصبح الآن وعي الفتيات مع رؤية 2030 ناضجاً جداً.
تحدثي لي عن تجربتكِ في دوري جده النسائي؟
- كان لي حلم ولا أعلم متى يتحقق، والحمد لله أصبح الحلم واقعاً مع قوة الإرادة والتفاؤل.
هل لديكِ خطط مستقبلية؟
- أطمح أن يكون اسمي لامعاً في مجال كرة القدم النسائية، ويمكنني من إنشاء أكاديمية نسائية لتشجيع وتدريب وتأهيل الفتيات الراغبات، اللاتي يواجهن صعوبات في ممارسة هذه الرياضة.
