ويسير ليفربول صاحب السجل الخالي من الهزائم، بخُطى ثابتة في الموسم الحالي محققًا عشرة انتصارات في أول 11 مباراة؛ لينفرد بالصدارة بفارق ست نقاط عن سيتي حامل لقب البطولة في الموسمَين الماضيَين.
حملة مانشستر سيتي للدفاع عن اللقب لم تسِر بشكل سلس، كما كان متوقعًا، حيث خسر الفريق مرتين ليتفوق بفارق نقطتين فقط عن ليستر سيتي صاحب المركز الثالث، وتشيلسي صاحب المركز الرابع.
الحسابات بسيطة، قد يجد مانشستر سيتي نفسه على بُعد ثلاث نقاط فقط من ليفربول في حالة الفوز، أو تسع نقاط في حالة الهزيمة أو يبقى الوضع على ما هو عليه في حالة التعادل.
التاريخ يصب في صالح ليفربول الذي خسر مرة واحدة فقط في آخر 28 مباراة على ملعبه أمام سيتي محققًا 21 انتصارًا.
ونجح سيتي في الفوز والتعادل مع ليفربول في الموسم الماضي الذي شهد تتويج الفريق باللقب بفارق نقطة واحدة فقط عن ليفربول.
وفي مطلع الموسم الحالي فاز سيتي على ليفربول في كأس الدرع الخيرية في أغسطس الماضي بركلات الجزاء الترجيحية.
ولكن المسيرة الرائعة الحالية لليفربول تعطي الفريق جرعة مضاعفة من الثقة.
وخرج بيب جوارديولا مدرب سيتي مؤخرًا لاتهام السنغالي ساديو ماني مهاجم ليفربول بأنه يتعمّد السقوط من أجل الحصول على ضربات جزاء.
وقال جوارديولا: «في بعض الأحيان يتعمّد السقوط، وفي بعض الأحيان تكون لديه هذه الموهبة في تسجيل أهداف رائعة في آخر دقيقة.. لكن بدون شك هو لاعب موهوب».
ورد يورجن كلوب مدرب ليفربول بالقول: «لست واثقًا مما إذا كان بيب في هذه اللحظة يتحدث عن ساديو أو عن الفريق، لكن في كلتا الحالتين هو أمر غير رائع».
ويلتقي اليوم الأحد مانشستر يونايتد مع برايتون واستون فيلا مع وولفرهامبتون.