أما المثير، فكان التفاعل الكبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من كافة أفراد المجتمع السعودي، حتى غير المهتم بكرة القدم، فالهلال يمثل كل الوطن، وهو في مهمة آسيوية غاية في الأهمية.
ويبدو أن الإثارة لم تتوقف عند ذلك الحد، فمساندة الهلال والوقوف خلفه لم تقتصر على أبناء الوطن، بل امتدت لتشمل كافة مناطق الدول الخليجية، حيث أعلن العديد من عُشاق الأزرق فيها حضورهم للرياض من أجل مساندة الزعيم في النهائي التاريخي، في الوقت الذي أعلن فيه الكثيرون من جماهير الفرق الخليجية عن تضامنهم مع الهلال، متمنين له التوفيق في هذه المهمة الصعبة.
الأصوات الشاذة تواجدت خلال الأيام القليلة الماضية، لكن الرياضيين الحقيقيين أكدوا أن هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم، مطالبين بوقفة صادقة مع ممثل الوطن خلال النهائي القاري، ومؤكدين أن انتصار الهلال هو انتصار لرياضة الوطن؛ كونه سيُعيد لها هيبتها على مستوى لعبة كرة القدم الآسيوية، عقب افتقادها بريقها منذ أعوام طويلة.