يبدو أن التجارب المميزة، التي عاشها المنتخب السعودي تحت (19) سنة مع المدربين الوطنيين، بعدما قاد سعد الشهري الأخضر لوصافة القارة الآسيوية والتأهل لنهائيات كأس العالم عام (2016)م، وحقق خالد العطوي اللقب الآسيوي في العام (2018)م، قد شجعت الاتحاد السعودي لكرة القدم على الاستمرار في نفس النهج، من خلال منح الثقة للمدرب الوطني المؤهل. وعقب نهاية حقبة المدرب الوطني الشاب خالد العطوي، أسندت المهمة لمدرب شاب آخر هو بندر باصريح، الذي خاض الكثير من التجارب والتحديات، ولعل أبرزها مساهمته الفعالة في إخراج القادسية من نفق الهبوط في مناسبتين مختلفتين، رغم استلامه للمهمة في ظل أوضاع حرجة كان يمر بها «بنو قادس». كما تولى باصريح تدريب الاتحاد لفترة مؤقتة بعد إقالة الأرجنتيني رامون دياز، حيث كان يقوم بمهام المدرب المساعد رفقته، في الوقت الذي تميز فيه بندر باصريح بعمله في الفئات السنية، وبتقديمه للعديد من الوجوه الشابة، والمواهب المميزة للكرة السعودية أبان إشرافه على فرق الفئات السنية بنادي القادسية.