لا يمكن فصل مجريات الأحداث في الشوارع العراقية لا سيما في بغداد العاصمة عن التدخل الإيراني السافر في شأن هذا البلد الشقيق ومحاولة خلخلة مفاصله السياسية وحشر أنفه في كل ما يتعلق بحياة العراقيين، والنتيجة انعكست في تلكم المظاهرات الشعبية التي دخلت في يومها الثاني عشر، فقد شهدت كافة الساحات في العاصمة تجمعات حاشدة عبر العراقيون خلالها عن رفضهم للتواجد الإيراني في بلادهم وتغلغله السافر في الشأن العراقي، ورغم الدعوة لإنهاء المظاهرات التي انعكست سلبا على الواقع العراقي إلا أن ذلك لن يحول دون تحقيق مطالب العراقيين بكف إيران عن التدخل في شؤون بلادهم.
هجوم المتظاهرين على القنصلية الإيرانية في كربلاء وإغلاق البوابات الخارجية لموانئ أم قصر التجاري والزبير وأبوفوس بمحافظة البصرة يعكس أهداف وغايات رفض العراقيين للتواجد الإيراني في بلاد الرافدين، فمنذ تدخل النظام الإيراني السافر في شؤون العراق وهو يعاني الأمرين من الفتن والاضطرابات والأزمات السياسية الطاحنة ونشر مظاهر الطائفية وخطاب الكراهية ومحاولة النيل من الوحدة الوطنية العراقية، وطالما حذر المجتمع الدولي وكافة الدول المحبة للعدل والحرية والسلام من التدخل الإيراني في هذا البلد، لأن من شأنه تمزيق العراق ومحاولة ضرب حريته في مقتل.
ورغم قيام المتظاهرين بقطع الطرق ومحاولة الوصول إلى مجمعات الحقول النفطية العملاقة في مناطق متفرقة من البصرة، إلا أن كبح جماح تلك التظاهرات لا بد من ربطه عضويا بمكافحة التواجد الإيراني على أرض العراق، وقد أعلن المتظاهرون صراحة عن رفضهم القاطع لهذا التواجد من خلال محاولتهم اقتحام القنصلية الإيرانية، ولن يهدأ الشارع العراقي إلا بالبحث الجدي في إنهاء محاولات النظام الإيراني بسط نفوذه في هذا القطر العربي، كما هو الحال في محاولاته بسط نفوذه في الجنوب اللبناني وسوريا واليمن، ووقوفه خلف العمليات الإرهابية في العديد من أمصار وأقطار العالم.
النظام الإيراني يشكل خطرا ماحقا على الوحدة الوطنية العراقية، ويشكل خطرا على صناعة مستقبله وعلى حرية أبنائه وتقرير مصيرهم، وليس من سبيل إلى تخليص العراق من أزماته السياسية الطاحنة ومصاعب معيشة أبنائه إلا بتقليم أظافر النظام الايراني وإبعاد عملائه في هذا القطر عن التواجد على أرضه، فالنظام وأزلامه هم سبب أزماته ومشاكله التي لن تكون مستعصية عن الحل إذا ابتعد النظام عن العراق تماما، فالعراقيون هم الأجدر بحلحلة أزماتهم، وهم الأجدر بصناعة مستقبلهم بعيدا عن التدخلات الأجنبية السافرة التي عانى العراق ومازال يعاني منها الأمرين.
هجوم المتظاهرين على القنصلية الإيرانية في كربلاء وإغلاق البوابات الخارجية لموانئ أم قصر التجاري والزبير وأبوفوس بمحافظة البصرة يعكس أهداف وغايات رفض العراقيين للتواجد الإيراني في بلاد الرافدين، فمنذ تدخل النظام الإيراني السافر في شؤون العراق وهو يعاني الأمرين من الفتن والاضطرابات والأزمات السياسية الطاحنة ونشر مظاهر الطائفية وخطاب الكراهية ومحاولة النيل من الوحدة الوطنية العراقية، وطالما حذر المجتمع الدولي وكافة الدول المحبة للعدل والحرية والسلام من التدخل الإيراني في هذا البلد، لأن من شأنه تمزيق العراق ومحاولة ضرب حريته في مقتل.
ورغم قيام المتظاهرين بقطع الطرق ومحاولة الوصول إلى مجمعات الحقول النفطية العملاقة في مناطق متفرقة من البصرة، إلا أن كبح جماح تلك التظاهرات لا بد من ربطه عضويا بمكافحة التواجد الإيراني على أرض العراق، وقد أعلن المتظاهرون صراحة عن رفضهم القاطع لهذا التواجد من خلال محاولتهم اقتحام القنصلية الإيرانية، ولن يهدأ الشارع العراقي إلا بالبحث الجدي في إنهاء محاولات النظام الإيراني بسط نفوذه في هذا القطر العربي، كما هو الحال في محاولاته بسط نفوذه في الجنوب اللبناني وسوريا واليمن، ووقوفه خلف العمليات الإرهابية في العديد من أمصار وأقطار العالم.
النظام الإيراني يشكل خطرا ماحقا على الوحدة الوطنية العراقية، ويشكل خطرا على صناعة مستقبله وعلى حرية أبنائه وتقرير مصيرهم، وليس من سبيل إلى تخليص العراق من أزماته السياسية الطاحنة ومصاعب معيشة أبنائه إلا بتقليم أظافر النظام الايراني وإبعاد عملائه في هذا القطر عن التواجد على أرضه، فالنظام وأزلامه هم سبب أزماته ومشاكله التي لن تكون مستعصية عن الحل إذا ابتعد النظام عن العراق تماما، فالعراقيون هم الأجدر بحلحلة أزماتهم، وهم الأجدر بصناعة مستقبلهم بعيدا عن التدخلات الأجنبية السافرة التي عانى العراق ومازال يعاني منها الأمرين.