كل إنسان يؤمن بأن الموت حق وحقيقة تُرى في كل فرد، وفي كل بيت، وفي كل جيل، ولا ينجو من الموت أحد، ولا يبقى أحد على وجه الأرض، فالكل على هذه الأرض فانٍ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام، قال تعالى (كل نفسٍ ذائقةُ الموت)، وبشَّر عزّ من قائل: (وبشّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون).
لقد كان نبأ وفاة صاحب الذكْر الطيب والسيرة المميّزة والأخلاق المثالية الشيخ الجليل النبيل (عثمان
بن حمد بن عبدالله الحقيل)، ذلك الرجل الذي اشتهر بالعلم والحِلم والحكمة ومكارم الأخلاق، والصدق في القول والإخلاص في العمل "رحمه الله"، وهو من مواليد المجمعة، يشهد لسيرته العطرة كل مَن عرفه وزامله في رحلة الأعمال التي تولّاها، حيث كان منذ عام ١٣٦٥هـ، مدرسًا فمديرًا للمدرسة السعودية بالمجمعة إلى عام ١٣٧٣هـ، ثم من عام ١٣٧٣هـ مساعدًا فمديرًا للمعهد العلمي بالمجمعة، وكان طوال تلك المدة يقوم بإمامة وخطابة الجامع الكبير بالمجمعة إلى عام ١٣٨٠هـ، وفي عام ١٣٨٠هـ عُيّن مساعدًا لمدير عام رئاسة القضاة ثم مديرًا عامًا لرئاسة القضاة إلى عام ١٣٩٦هـ، ثم في عام ١٣٩٦هـ عُيّن مديرًا عامًا لمكتب وزير العدل إلى أن تقاعد في عام ١٤١٤هـ.
إن عثمان قد رحل بجسده، ولكن تبقى مآثره ومكارمه التي نحسبها، ولا نزكّي على الله أحدًا، قد رحل إلى دار النعيم، جنات الفردوس الأعلى من الجنة "بإذن الرحمن" اللهم آمين، نسأل الله أن يُنقّيه من الذنوب والخطايا، كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس، وأن يرفع درجاته في علّيين، وأن يرحمه رحمة واسعة، ويغسله بالماء والثلج والبرد، فهو رجاؤنا لخير مُرتجى، وأعظم مأمول، الرحمن الرحيم، الحي القيوم، اللهم اغفر لـ(عثمان
بن حمد بن عبدالله الحقيل)، ولأمة نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم - أجمعين... اللهم آمين.
لقد كان نبأ وفاة صاحب الذكْر الطيب والسيرة المميّزة والأخلاق المثالية الشيخ الجليل النبيل (عثمان
بن حمد بن عبدالله الحقيل)، ذلك الرجل الذي اشتهر بالعلم والحِلم والحكمة ومكارم الأخلاق، والصدق في القول والإخلاص في العمل "رحمه الله"، وهو من مواليد المجمعة، يشهد لسيرته العطرة كل مَن عرفه وزامله في رحلة الأعمال التي تولّاها، حيث كان منذ عام ١٣٦٥هـ، مدرسًا فمديرًا للمدرسة السعودية بالمجمعة إلى عام ١٣٧٣هـ، ثم من عام ١٣٧٣هـ مساعدًا فمديرًا للمعهد العلمي بالمجمعة، وكان طوال تلك المدة يقوم بإمامة وخطابة الجامع الكبير بالمجمعة إلى عام ١٣٨٠هـ، وفي عام ١٣٨٠هـ عُيّن مساعدًا لمدير عام رئاسة القضاة ثم مديرًا عامًا لرئاسة القضاة إلى عام ١٣٩٦هـ، ثم في عام ١٣٩٦هـ عُيّن مديرًا عامًا لمكتب وزير العدل إلى أن تقاعد في عام ١٤١٤هـ.
إن عثمان قد رحل بجسده، ولكن تبقى مآثره ومكارمه التي نحسبها، ولا نزكّي على الله أحدًا، قد رحل إلى دار النعيم، جنات الفردوس الأعلى من الجنة "بإذن الرحمن" اللهم آمين، نسأل الله أن يُنقّيه من الذنوب والخطايا، كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس، وأن يرفع درجاته في علّيين، وأن يرحمه رحمة واسعة، ويغسله بالماء والثلج والبرد، فهو رجاؤنا لخير مُرتجى، وأعظم مأمول، الرحمن الرحيم، الحي القيوم، اللهم اغفر لـ(عثمان
بن حمد بن عبدالله الحقيل)، ولأمة نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم - أجمعين... اللهم آمين.