كشفت دراسة حديثة أن الإكثار من تناول المشروبات التي تحتوي على بدائل السكر (أو مُحلّيات صناعية)، مثل مشروبات الدايت، قد يزيد خطر الإصابة بالجلطة الدماغية وأمراض القلب مع تقدُّم العمر، هذه الدراسة شملت أكثر من 81 ألف شخص، ونُشِرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية.
كما أوضحت دراسات مختلفة ومتعددة أنَّ بدائل السكر قد تزيد خطر الإصابة بالسمنة وداء السكري، وربما تكون ضارة للبكتيريا النافعة بالجهاز الهضمي.. وقد تعمل على تحفيز مستقبِلات السكر في الجسم بشكل مفرط؛ مما قد يؤدي إلى الحد من تناوُل الوجبات الصحية المحتوية على السكريات الطبيعية، وعدم تقبُّل طعمها، لكن لابد من إجراء مزيدٍ من الدراسات العلمية لإثبات العلاقة بين استخدام بدائل السكر وهذه الأضرار الصحية.
تُعَرَّف بدائل السكر بأنها: مُحلّيات منخفضة أو خالية من السعرات الحرارية، وذات حلاوة تفوق السكريات الطبيعية (على سبيل المثال، مقارنة بالفركتوز والسكروز).. وبمقارنة حلاوة بدائل السكر بنفس التركيز من السكر العادي، نجد أنَّ الأسبارتام (150-200 مرة أحلى)، والسكرين (300-400 مرة أحلى)، وستيفيلي جليكوزيد (200-300 مرة أحلى).
وتُعدّ سيفيانا من بدائل السكر المستخلصة من النبات، وهي خالية من السعرات الحرارية، وذات حلاوة أكثر بـ 200 مرة مقارنة بالسكر العادي، إلا أنَّ تناوُلها بكميات كبيرة قد يؤدي إلى أضرار صحية.
وتوجد بدائل السكر في عدد كبير من الأطعمة والمشروبات، وأبرزها: مشروبات الدايت، الحلويات والآيس كريم، العلك، والمنتجات التي يتناولها الرياضيون كالبروتينات، كما يمكن إضافتها للمشروبات المتناولة يوميًّا كالقهوة والشاي، وكذلك تتوافر في غير الأطعمة، على سبيل المثال في معاجين الأسنان.
وللإجابة عن السؤال: هل المُحلِّيات الصناعية آمنة أم لا؟ فإنها تعتبر بصفة عامة آمنة، ولكن تختلف الكمية التي تُعَدّ آمنة من نوع إلى آخر، وذلك بحسب هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، كما أنَّ هذا لا يعني أنها صحية؛ إذ إنَّ الإفراط في تناولها قد تنجم عنه آثار عكسية على صحة الجسم، ومنها زيادة الوزن، الذي يُعَدّ السبب الرئيس في استخدامها كبديل للسكر العادي.
وللمحافظة على وزن مثالي والتخلص من الوزن الزائد يُنصَح باتّباع نظام غذائي يحتوي على القليل من المُحلّيات، سواء كانت طبيعية أم صناعية، وكذلك التقليل من تناوُل الأطعمة الغنية بالدهون.. بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام (على الأقل 30 دقيقة يوميًّا أغلب أيام الأسبوع)، وعلاج الأمراض التي قد تتسبب في الإصابة بالسمنة (مثل: خمول الغدة الدرقية، وأمراض الغدد الأخرى) إنْ وُجدت.
كما أوضحت دراسات مختلفة ومتعددة أنَّ بدائل السكر قد تزيد خطر الإصابة بالسمنة وداء السكري، وربما تكون ضارة للبكتيريا النافعة بالجهاز الهضمي.. وقد تعمل على تحفيز مستقبِلات السكر في الجسم بشكل مفرط؛ مما قد يؤدي إلى الحد من تناوُل الوجبات الصحية المحتوية على السكريات الطبيعية، وعدم تقبُّل طعمها، لكن لابد من إجراء مزيدٍ من الدراسات العلمية لإثبات العلاقة بين استخدام بدائل السكر وهذه الأضرار الصحية.
تُعَرَّف بدائل السكر بأنها: مُحلّيات منخفضة أو خالية من السعرات الحرارية، وذات حلاوة تفوق السكريات الطبيعية (على سبيل المثال، مقارنة بالفركتوز والسكروز).. وبمقارنة حلاوة بدائل السكر بنفس التركيز من السكر العادي، نجد أنَّ الأسبارتام (150-200 مرة أحلى)، والسكرين (300-400 مرة أحلى)، وستيفيلي جليكوزيد (200-300 مرة أحلى).
وتُعدّ سيفيانا من بدائل السكر المستخلصة من النبات، وهي خالية من السعرات الحرارية، وذات حلاوة أكثر بـ 200 مرة مقارنة بالسكر العادي، إلا أنَّ تناوُلها بكميات كبيرة قد يؤدي إلى أضرار صحية.
وتوجد بدائل السكر في عدد كبير من الأطعمة والمشروبات، وأبرزها: مشروبات الدايت، الحلويات والآيس كريم، العلك، والمنتجات التي يتناولها الرياضيون كالبروتينات، كما يمكن إضافتها للمشروبات المتناولة يوميًّا كالقهوة والشاي، وكذلك تتوافر في غير الأطعمة، على سبيل المثال في معاجين الأسنان.
وللإجابة عن السؤال: هل المُحلِّيات الصناعية آمنة أم لا؟ فإنها تعتبر بصفة عامة آمنة، ولكن تختلف الكمية التي تُعَدّ آمنة من نوع إلى آخر، وذلك بحسب هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، كما أنَّ هذا لا يعني أنها صحية؛ إذ إنَّ الإفراط في تناولها قد تنجم عنه آثار عكسية على صحة الجسم، ومنها زيادة الوزن، الذي يُعَدّ السبب الرئيس في استخدامها كبديل للسكر العادي.
وللمحافظة على وزن مثالي والتخلص من الوزن الزائد يُنصَح باتّباع نظام غذائي يحتوي على القليل من المُحلّيات، سواء كانت طبيعية أم صناعية، وكذلك التقليل من تناوُل الأطعمة الغنية بالدهون.. بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام (على الأقل 30 دقيقة يوميًّا أغلب أيام الأسبوع)، وعلاج الأمراض التي قد تتسبب في الإصابة بالسمنة (مثل: خمول الغدة الدرقية، وأمراض الغدد الأخرى) إنْ وُجدت.