في ظل هذا الانفتاح الكبير، وفي المجالات المتعددة، فإن بلادنا ستستضيف شعوبًا ومجتمعات مختلفة الأعراق والأديان والأجناس المتنوعة.. ستكون مملكتنا مركزًا لعلوم ومعارف جديدة لم تأخذ حقها من قبل، سواء على الصعيد التراثي، الثقافي، التربوي، المعرفي، أو غيرها.
وستأتي أفواج متنوعة من أهل الاختصاص والاهتمام بثقافة المجتمعات الأخرى؛ ليروا بلادنا وثقافتها على أرض الواقع.. فالصورة النمطية السلبية التي وصلت للعالم عن طريق الإعلام سوف تتغيّر "بإذن الله" مع هذا التغيّر والتطور بأنواعه.
ولكي نكون شعبًا واعيًا، يجب علينا أن نساعد في تحسين الصورة النمطية التي أخذها البعض عن مجتمعنا وبلادنا بشكل عام.. فالضيف عند دخوله قاعة الاستقبال، أول ما يلفت نظره هو الاحترام، ومدى تقبّل المحيط له.. فمن خلال التركيز على تلك النقطتين، يستطيع الضيف أن يبدأ برسم صورة عامة على ثقافة المستقبل. فالاحترام لا ينحصر في سلوكيات جسدية فقط، بل يمتد إلى احترام ثقافي وفكري ومعرفي، وغيرها من الأمور التي تعطي انطباع الطمأنينة للطرف الآخر.
ما دفعني لكتابة هذا المقال، هو جرأة البعض في تصوير بعض السُيّاح والتعليق عليهم بأمورنا على عدم احترام الثقافات المختلفة.
أتمنى من المهتمين بالثقافة والسياحة والتعليم وحتى التنمية الاجتماعية والصحة، المشاركة في توعية الطفل أولًا بأهمية الاحترام اللفظي والفعلي لضيوف المملكة.. وتقبّل الاختلافات بأنواعها، وعدم الإشارة أو التعليق عليها بطريقة تعطي انطباعًا سلبيًا للطرف الآخر.. وتعليم وتدريب الطفل على أهمية الابتسامة ومدى تأثيرها الإيجابي على المحيط.. وكذلك توعية الطفل والمجتمع بتقبّل الاختلافات بأنواعها، فمجتمعنا عاش نوعًا ما في قوقعة محافظة لم تفتح أصدافها للكائنات الأخرى إلا مؤخرًا، فالاستنكار من البعض لهذه الاختلافات كان نتيجة لتراكمات طويلة قد ترفض تقبّل هذه الأحداث والمشاهد الجديدة والمتنوعة؛ لذلك ما زال البعض يعاني من القدرة على تقبّل ثقافة الاختلاف؛ مما يؤدي في بعض الأحيان إلى قلة احترامها.. فعلى الجهات التعليمية والمؤسسات الاجتماعية المساهمة في تكثيف نشر ثقافة الوعي في كيفية الاحترام بأنواعه، وأهمية تقبّل الاختلافات الثقافية والعرقية بأنواعها.. وأيضًا توضيح الأهداف من هذه المبادرات التوعوية، وكيف للمجتمع أن يكون عضوًا فعَّالًا للوصول إلى رؤية ٢٠٣٠.
فبلادنا "ولله الحمد" تميّزت باستضافة ضيوف الرحمن من أنحاء العالم، وضيافتنا لهم من زاوية أخلاقية دينية قد أعطتنا وأعطتهم دروسًا إيجابية.. ولكن في هذا الوقت قد فتحت بلادنا الأبواب للعالم؛ لنطبّق ما تعلّمناه من ديننا تلك الأخلاق الإنسانية السامية.. فقد خلقنا الله تعالى شعوبًا وقبائل لنتعارف، والتعارف يأتي عن طريق الاحترام والتقبّل؛ لتبدأ مصالح البشر في التبادل.. وأكرمُنا عند الله هو ذلك التقيّ الذي لن ينظر إلى تفاوت الاختلافات فقط، بل سينظر في جمالها وتناسقها وانسجامها مع بعضها.
وستأتي أفواج متنوعة من أهل الاختصاص والاهتمام بثقافة المجتمعات الأخرى؛ ليروا بلادنا وثقافتها على أرض الواقع.. فالصورة النمطية السلبية التي وصلت للعالم عن طريق الإعلام سوف تتغيّر "بإذن الله" مع هذا التغيّر والتطور بأنواعه.
ولكي نكون شعبًا واعيًا، يجب علينا أن نساعد في تحسين الصورة النمطية التي أخذها البعض عن مجتمعنا وبلادنا بشكل عام.. فالضيف عند دخوله قاعة الاستقبال، أول ما يلفت نظره هو الاحترام، ومدى تقبّل المحيط له.. فمن خلال التركيز على تلك النقطتين، يستطيع الضيف أن يبدأ برسم صورة عامة على ثقافة المستقبل. فالاحترام لا ينحصر في سلوكيات جسدية فقط، بل يمتد إلى احترام ثقافي وفكري ومعرفي، وغيرها من الأمور التي تعطي انطباع الطمأنينة للطرف الآخر.
ما دفعني لكتابة هذا المقال، هو جرأة البعض في تصوير بعض السُيّاح والتعليق عليهم بأمورنا على عدم احترام الثقافات المختلفة.
أتمنى من المهتمين بالثقافة والسياحة والتعليم وحتى التنمية الاجتماعية والصحة، المشاركة في توعية الطفل أولًا بأهمية الاحترام اللفظي والفعلي لضيوف المملكة.. وتقبّل الاختلافات بأنواعها، وعدم الإشارة أو التعليق عليها بطريقة تعطي انطباعًا سلبيًا للطرف الآخر.. وتعليم وتدريب الطفل على أهمية الابتسامة ومدى تأثيرها الإيجابي على المحيط.. وكذلك توعية الطفل والمجتمع بتقبّل الاختلافات بأنواعها، فمجتمعنا عاش نوعًا ما في قوقعة محافظة لم تفتح أصدافها للكائنات الأخرى إلا مؤخرًا، فالاستنكار من البعض لهذه الاختلافات كان نتيجة لتراكمات طويلة قد ترفض تقبّل هذه الأحداث والمشاهد الجديدة والمتنوعة؛ لذلك ما زال البعض يعاني من القدرة على تقبّل ثقافة الاختلاف؛ مما يؤدي في بعض الأحيان إلى قلة احترامها.. فعلى الجهات التعليمية والمؤسسات الاجتماعية المساهمة في تكثيف نشر ثقافة الوعي في كيفية الاحترام بأنواعه، وأهمية تقبّل الاختلافات الثقافية والعرقية بأنواعها.. وأيضًا توضيح الأهداف من هذه المبادرات التوعوية، وكيف للمجتمع أن يكون عضوًا فعَّالًا للوصول إلى رؤية ٢٠٣٠.
فبلادنا "ولله الحمد" تميّزت باستضافة ضيوف الرحمن من أنحاء العالم، وضيافتنا لهم من زاوية أخلاقية دينية قد أعطتنا وأعطتهم دروسًا إيجابية.. ولكن في هذا الوقت قد فتحت بلادنا الأبواب للعالم؛ لنطبّق ما تعلّمناه من ديننا تلك الأخلاق الإنسانية السامية.. فقد خلقنا الله تعالى شعوبًا وقبائل لنتعارف، والتعارف يأتي عن طريق الاحترام والتقبّل؛ لتبدأ مصالح البشر في التبادل.. وأكرمُنا عند الله هو ذلك التقيّ الذي لن ينظر إلى تفاوت الاختلافات فقط، بل سينظر في جمالها وتناسقها وانسجامها مع بعضها.