DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«الجبال والفتح».. نجاح وخيبات

«الجبال والفتح».. نجاح وخيبات
«الجبال والفتح».. نجاح وخيبات
الجبال
«الجبال والفتح».. نجاح وخيبات
الجبال
يحضر الحزن، أينما تواجد الفراق، وحينما يكون الحب الكبير هو كل ما جمع بين الراحلين، فإن نوبات الحزن تشتد في لحظات الوداع.
هكذا كان الحال في لحظة فراق ثنائيا طالما رسم الفرحة على وجوه محبيه، حمل عنوان «الفتح والجبال»، ولم يكتف بالأحلام في الغرف المظلمة، بل خرج إلى أرض الواقع، وحقق ما توقع الجميع بأن يكون مستحيلا، راسما صورة ناصعة عما يمكن للإرادة والوحدة والإصرار فعله، ليصنع الفتح التاريخ، وينجح في قلب كل الموازين بتحقيقه للقب الدوري السعودي للمحترفين.
وبعد أن لعب دور المنقذ عقب عودته للفتح في أكثر من مناسبة، باتت أسلحة التونسي فتحي الجبال معدومة رفقة «النموذجي»، الذي دخل في مرحلة التوهان منذ الموسم الماضي، وكان قريبا جدا من الدخول في دوامة الهبوط لدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، قبل أن ينجو بحلوله في المركز التاسع برصيد (35) نقطة.
النتائج المخيبة لم تمنع الإدارة الفتحاوية من الاحتفاظ بفتحي الجبال، والإصرار على تواجده على رأس القيادة الفنية خلال الموسم الحالي، لكن الحال اتجه بعكس ما تمناه الفتحاويون ليقبع «النموذجي» في المركز الأخير عقب انقضاء (6) جولات، حيث لم ينجح الفتح إلا في تحقيق نقطة واحدة من تعادله الأخير أمام الرائد.
وما بين قائل إن أوراق الجبال باتت مكشوفة، وآخر يؤكد أن إدارة الفتح لم تقدم له ما يكفي من «ذخيرة بشرية» لأجل المضي قدما في منافسات الدوري السعودي للمحترفين، وصلت رحلة فتحي الجبال والفتح إلى نهايتها، عقب أن أعلن الأخير إنهاء عقد المدرب التونسي الخبير بالتراضي، ليبدأ الطرفان فصلا جديدا من قصتهما تحت مسمى «ما بعد الرحيل».