0
أثناء استضافة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مجلس الإثنينية الأسبوعي منسوبي مرور المنطقة الشرقية حيث تقدمهم مدير مرور المنطقة الشرقية ركز سموه على أهمية تطوير وتحديث قدرات الضبط وتقديم الخدمات ورفع مستوى السلامة المرورية على طرق المملكة باستخدام أحدث التقنيات المتطورة، ولا شك أن وزارة الداخلية ممثلة بالأمن العام سخرت كافة الإمكانيات البشرية المؤهلة للوصول إلى أقصى غايات السلامة المرورية على الطرق بالمملكة، فالجهود المبذولة في هذا الصدد مشهودة وملموسة من قبل كافة فئات المجتمع السعودي.
ولا شك أن دور المجتمع لمقابلة تلك الجهود لابد أن يكون مقرونا باحترام الأنظمة المرورية واحترام سالكي الطرق والحفاظ على خصوصية الآخرين والبعد أثناء القيادة عن الانشغال بغير الطريق؛ ضمانا لسلامة الجميع، فالأجهزة الإلكترونية تشكل خطرا كبيرا أثناء استخدامها، ولابد للوصول إلى أرفع مستويات السلامة من التحلي باحترام ثقافة الطريق ومن سماته عدم الانشغال بأي لون من ألوان الاتصالات أثناء القيادة ضمانا لسلامة من يقود المركبة وضمانا لسلامة المشاة، ولابد في الوقت ذاته عدم التهاون مع قائدي المركبات المخالفين لأنظمة المرور وعدم السماح لهم بمخالفة تلك الأنظمة.
وإزاء ذلك فإن من الضرورة بمكان الرفع من مستوى الرادع الأخلاقي لدى أصحاب المركبات وعدم التهاون مع من يرتكب الأخطاء المرورية، فتطبيق الأنظمة المرعية من شأنه المحافظة على الأرواح والمحافظة على سلوكيات الطرق الصحيحة، والالتزام بالأنظمة المرورية مسؤولية وطنية لابد من مراعاتها، فقواعد السلامة تقتضي الالتزام بتلك الأنظمة التي تستهدف تحقيق السلامة للجميع، وتستهدف في ذات الوقت ردع المتهورين والمخالفين الذين لا يلقون أهمية لتلك الأنظمة المرورية، ويقتضي التعامل مع المخالفين بحزم، فالدور العقابي عبر الأجهزة التقنية المعمول بها حاليا أضحى ضرورة ملحة للغاية.
المساهمة الفعلية في رفع مستوى السلامة تقتضي الالتزام بالأنظمة المرورية تعزيزا لهذا الهدف، ومن الملاحظ أن استخدام تلك التقنية الحديثة على الطرق أدى بشكل تدريجي منذ الأخذ بها في التقليل من الحوادث المرورية المؤسفة على الطرق، ولابد من استمرارية تطبيق تلك التقنية حفاظا على سلامة أصحاب المركبات وسلامة المشاة والوصول إلى الغاية المنشودة في رفع مستوى السلامة للجميع، وهذه مهمة تضطلع بها الأجهزة الأمنية المعنية بتطبيق فعاليات تلك التقنية التي أدت بالفعل إلى التقليل من الحوادث، فهي تجربة ناجحة أثبتت جدواها في تحقيق السلامة المرجوة والحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين في هذا الوطن المعطاء.
وإزاء ذلك فإن من الضرورة بمكان الرفع من مستوى الرادع الأخلاقي لدى أصحاب المركبات وعدم التهاون مع من يرتكب الأخطاء المرورية، فتطبيق الأنظمة المرعية من شأنه المحافظة على الأرواح والمحافظة على سلوكيات الطرق الصحيحة، والالتزام بالأنظمة المرورية مسؤولية وطنية لابد من مراعاتها، فقواعد السلامة تقتضي الالتزام بتلك الأنظمة التي تستهدف تحقيق السلامة للجميع، وتستهدف في ذات الوقت ردع المتهورين والمخالفين الذين لا يلقون أهمية لتلك الأنظمة المرورية، ويقتضي التعامل مع المخالفين بحزم، فالدور العقابي عبر الأجهزة التقنية المعمول بها حاليا أضحى ضرورة ملحة للغاية.
المساهمة الفعلية في رفع مستوى السلامة تقتضي الالتزام بالأنظمة المرورية تعزيزا لهذا الهدف، ومن الملاحظ أن استخدام تلك التقنية الحديثة على الطرق أدى بشكل تدريجي منذ الأخذ بها في التقليل من الحوادث المرورية المؤسفة على الطرق، ولابد من استمرارية تطبيق تلك التقنية حفاظا على سلامة أصحاب المركبات وسلامة المشاة والوصول إلى الغاية المنشودة في رفع مستوى السلامة للجميع، وهذه مهمة تضطلع بها الأجهزة الأمنية المعنية بتطبيق فعاليات تلك التقنية التي أدت بالفعل إلى التقليل من الحوادث، فهي تجربة ناجحة أثبتت جدواها في تحقيق السلامة المرجوة والحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين في هذا الوطن المعطاء.