ويدخل الأخضر المباراة بصفوف مكتملة، حيث من المنتظر تواجد المدافع علي البليهي وسلمان الفرج ضمن التشكيلة الأساسية بعد زوال ظروف الأول، الذي لم يشارك في المباراة الماضية وتعافي الثاني من الإصابة، التي منعته من المشاركة أمام سنغافورة.
أما المنتخب الفلسطيني، الذي لم يشارك في الجولة الثالثة، فقد بدأ مشواره بالتصفيات بشكل مميز عندما تغلب على أوزبكستان القوي 2-0 قبل أن يفرط في الصدارة بعدما تلقى خسارة مفاجئة أمام سنغافورة 1-2، ويأمل في استعادة توازنه والعودة لصدارة المجموعة رغم صعوبة المهمة.
ومع أن الفوارق الفنية تصب في مصلحة السعودي إلا أن المباراة إجمالاً لن تكون سهلة على الطرفين، ولكن المنتخب الأكثر هدوءاً واستثماراً سيكون الأقرب للفوز.