الشوط الثاني لم يكن لسنغافورة أي وجود إطلاقاً وبرغم تسجيل هدفين آخرين إلا أن المنتخب بصورة عامة بعد أن اطمأن للنتيجة أصبح يلعب باستعراض مبالغ فيه وصل إلى الاستهتار في بعض اللقطات وطغت الأنانية على خط المقدمة فضاعت فرص عديدة كانت ممكن أن تُسجل لو حرص مهاجمونا على اللعب الجماعي!
المباراة في المجمل كانت سهلة جداً ولم يسدد السنغافوريون سوى تسديدة واحدة تصدى لها العويس ببراعة ولم يختبر دفاعات الأخضر إلا قليلاً، وكان من المفروض الخروج من هذه النزهة الكروية بسباعية على الأقل!
ثلاثية بريدة طويت والآن لا بد من التركيز على مباراة الثلاثاء، التي تحمل في طياتها أمورا أكبر من كرة القدم، فاللعب في رام الله بحد ذاته سيكون حدثاً تاريخياً ولا بد من نجوم الأخضر أن يكونوا في كامل تركيزهم الكروي بعيداً عن الحماس المتوقع من قبل المنتخب الفلسطيني، الذي قد يصل أحياناً للخشونة المتعمدة وبعيداً عن الهتافات العدائية المتوقعة من قبل الجماهير المحتشدة، فالمطلوب من نجومنا الهدوء واستغلال الفرص والخروج بنتيجة المباراة ونقاطه الثلاث لمواصلة المسيرة نحو صدارة المجموعة!
مبروك للأخضر ثلاثية بريدة، وكل التوفيق للأخضر يوم الثلاثاء في نزال سيكتب في التاريخ!.