بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمعلم في المملكة منذ أكثر من عقدين من الزمان؛ تعبيرا عن التقدير والاحترام للدور الذي يقوم به المعلم في إعداد الأجيال وبناء الأوطان، وقبل ذلك في تعزيز القيم والأخلاق ومحاربة الجهل، ويرافق المناسبة التي تحل في اليوم الخامس من شهر أكتوبر من كل عام احتفالات خطابية وفعاليات مدرسية استمرت خلال هذه السنوات، شملت برامج الإذاعة المدرسية وحفلات التكريم وتقديم الهدايا التعبيرية للمعلمين.. ومع مرور أكثر من عشرين عاما على الاحتفاء بهذه المناسبة في المملكة، فقد أصبحت الحاجة ملحة إلى تقديم الجديد من أساليب الاحتفاء بالمناسبة، بما يليق بمكانة المعلم وتكريمه وتخصيص بعض الامتيازات التي يستحقها تقديرا لما قدمه للأمة وللوطن وللأجيال، وبما يزاوج بين التقدير المعنوي للمعلم وهو المتحقق في نفوس كافة المواطنين في بلادنا، وهو كذلك عند الأمم والشعوب الأخرى التي تعترف جميعا بمكانة المعلم وأحقيته في التقدير والاحترام، من هنا تجيء أهمية ما وجه به معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ بأن تتم بعض فعاليات التكريم الهامة على مستوى المملكة بالتزامن مع حلول الخامس من أكتوبر، وهو موعد الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم، بحيث يتم الاحتفال بدءا من العام القادم بجائزة التميز وحفل تكريم المعلمين والمعلمات المتقاعدين في هذا التاريخ، وضمن الاحتفال بهذه المناسبة العالمية الهامة.
ولا شك أن توجيه معالي الوزير هو التفاتة موفقة تتضمن التقدير والاعتزاز بالدور الرئيسي الهام الذي يؤديه المعلم في تحقيق أهداف التعليم، وهو تقدير يترك في نفوس المعلمين الأثر الطيب، ويولد لديهم الشعور بالاعتزاز بالانتماء لهذه المهنة. ويؤكد هذا التقدير ويزيده أهمية وتأثيرا أن تأتي الاحتفالات باليوم العالمي للمعلم ولقد عزز معالي وزير التعليم هذه المعاني في نفوس المعلمين بما أورده من عبارات تؤكد إيمانه بدور المعلم في كلمته التي وجهها بهذه المناسبة، والتي اعتبرتها الأوساط التعليمية والإعلامية والاجتماعية رسالة تاريخية عبر فيها عن اعتزازه بما يبذله المعلمون من جهود ودورهم في ترجمة الرؤى والإستراتيجيات والخطط والبرامج وتحويلها إلى واقع ملموس داخل الصف الدراسي، الذي هو الميدان الحقيقي للبذل والأداء والعطاء، وقد أكد ذلك بقوله أيضا «لا تنهض الدول إلا بالتعليم، ولا يكون ذلك إلا بالمعلم المتمكن»، وفي عبارة أخرى قال الوزير مخاطبا المعلمين والمعلمات «أثمن لكم كل ما تقدمونه لتجويد رسالة التعليم، وتحسين نواتجها باستخدام التقنية في تطوير مهارات الطلاب ومن خلال العمل التعاوني والابتكار وهو ما جعل المملكة تتصدر حاليا دول الشرق الأوسط في عدد المعلمين الخبراء ببرنامج معلم ميكروسوفت الخبير... أنا واحد منكم وأثمن جهودكم العظيمة وأفتخر بها وثقة الوزارة بكم لا تهتز، فأنتم ركن التعليم وأساسه والمعلم والمعلمة هما حجر الزاوية في العملية التعليمية».
ومما يزيد كلمة الوزير أهمية، ويجعلها تتصف - بصدق - بما أطلق عليها من صفات «رسالة تاريخية»، أن ما جاء فيها من عبارات التقدير رافقه العديد من الإجراءات العملية، وما أعلن عنه من إجراءات لم تقتصر على التوجه بجعل حفل جوائز التميز وحفلات تكريم المتقاعدين متزامنة مع اليوم العالمي للمعلم بل وتحقيق منجزات ومكتسبات أخرى منها نظام الرتب للمعلم وما يتضمنه من مميزات معنوية ومادية، وإضافة لما يتوقع أيضا من علاوات ومكافآت، حسب التصنيف الجديد للكوادر التعليمية، كل ذلك يوضح أن ولاة الأمر يحرصون على مكافأة المعلمين والمعلمات معنويا وماديا، على دورهم المحوري في تنمية الوطن وبناء أجياله وصناعة مستقبله... صح لسانك معالي الوزير..
إنها بحق رسالة تاريخية، تلك التي حملتها كلماتك التي جسدت كل مفردة منها معنى من معاني التقدير والاحترام.. رسالة تستحق أن يقرأها المعلمون والمعلمات؛ ليعرفوا كيف ينظر الوطن والمسؤول لدورهم.. وما يتوقعه الوطن منهم.. وهم لذلك أكفاء وله أوفياء - إن شاء الله -.
ولا شك أن توجيه معالي الوزير هو التفاتة موفقة تتضمن التقدير والاعتزاز بالدور الرئيسي الهام الذي يؤديه المعلم في تحقيق أهداف التعليم، وهو تقدير يترك في نفوس المعلمين الأثر الطيب، ويولد لديهم الشعور بالاعتزاز بالانتماء لهذه المهنة. ويؤكد هذا التقدير ويزيده أهمية وتأثيرا أن تأتي الاحتفالات باليوم العالمي للمعلم ولقد عزز معالي وزير التعليم هذه المعاني في نفوس المعلمين بما أورده من عبارات تؤكد إيمانه بدور المعلم في كلمته التي وجهها بهذه المناسبة، والتي اعتبرتها الأوساط التعليمية والإعلامية والاجتماعية رسالة تاريخية عبر فيها عن اعتزازه بما يبذله المعلمون من جهود ودورهم في ترجمة الرؤى والإستراتيجيات والخطط والبرامج وتحويلها إلى واقع ملموس داخل الصف الدراسي، الذي هو الميدان الحقيقي للبذل والأداء والعطاء، وقد أكد ذلك بقوله أيضا «لا تنهض الدول إلا بالتعليم، ولا يكون ذلك إلا بالمعلم المتمكن»، وفي عبارة أخرى قال الوزير مخاطبا المعلمين والمعلمات «أثمن لكم كل ما تقدمونه لتجويد رسالة التعليم، وتحسين نواتجها باستخدام التقنية في تطوير مهارات الطلاب ومن خلال العمل التعاوني والابتكار وهو ما جعل المملكة تتصدر حاليا دول الشرق الأوسط في عدد المعلمين الخبراء ببرنامج معلم ميكروسوفت الخبير... أنا واحد منكم وأثمن جهودكم العظيمة وأفتخر بها وثقة الوزارة بكم لا تهتز، فأنتم ركن التعليم وأساسه والمعلم والمعلمة هما حجر الزاوية في العملية التعليمية».
ومما يزيد كلمة الوزير أهمية، ويجعلها تتصف - بصدق - بما أطلق عليها من صفات «رسالة تاريخية»، أن ما جاء فيها من عبارات التقدير رافقه العديد من الإجراءات العملية، وما أعلن عنه من إجراءات لم تقتصر على التوجه بجعل حفل جوائز التميز وحفلات تكريم المتقاعدين متزامنة مع اليوم العالمي للمعلم بل وتحقيق منجزات ومكتسبات أخرى منها نظام الرتب للمعلم وما يتضمنه من مميزات معنوية ومادية، وإضافة لما يتوقع أيضا من علاوات ومكافآت، حسب التصنيف الجديد للكوادر التعليمية، كل ذلك يوضح أن ولاة الأمر يحرصون على مكافأة المعلمين والمعلمات معنويا وماديا، على دورهم المحوري في تنمية الوطن وبناء أجياله وصناعة مستقبله... صح لسانك معالي الوزير..
إنها بحق رسالة تاريخية، تلك التي حملتها كلماتك التي جسدت كل مفردة منها معنى من معاني التقدير والاحترام.. رسالة تستحق أن يقرأها المعلمون والمعلمات؛ ليعرفوا كيف ينظر الوطن والمسؤول لدورهم.. وما يتوقعه الوطن منهم.. وهم لذلك أكفاء وله أوفياء - إن شاء الله -.