ورغم الفوز الكاسح على التشيك بخماسية بيضاء في مباراة الذهاب في مارس الماضي لكن جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا لا يتعامل مع المباراة على أنها مضمونة.
وقال ساوثجيت للموقع الرسمي لاتحاد الكرة الإنجليزي: «لدينا فرصة التأهل، وإذا استطعنا حسم الأمر هذا الشهر فإننا سنبحث عن عدد النقاط التي تكفينا لتصدر المجموعة أيضا والتواجد في المستوى الأول بالتصنيف».
وأضاف: «لكن لا يمكننا أن ننظر إلى ما هو أبعد من المباراة في براغ».
وانسحب فابيان ديلف من قائمة إنجلترا يوم الإثنين الماضي بسبب الإصابة في الأربطة ولكن لن يتم استدعاء بديل له.
وتعد المجموعة الثانية مليئة بالمفاجآت حيث يتصدرها منتخب أوكرانيا بفارق خمس نقاط عن البرتغال حاملة اللقب وبفارق ست نقاط عن صربيا.
ويحتاج منتخب أوكرانيا لحصد أربع نقاط من مباراتيه هذا الشهر في التصفيات أمام ضيفيه ليتوانيا اليوم الجمعة والبرتغال يوم الإثنين المقبل من أجل التأهل للبطولة القارية.
وحتى إذا خسر منتخب البرتغال أمام ضيفه لوكسمبورج اليوم ثم خسر أمام أوكرانيا في كييف مما يعني تقدم صربيا لوصافة المجموعة، فإن فرصته ستظل قائمة في التأهل.
وفي تلك الحالة، سيشارك منتخب البرتغال في الدور الفاصل الذي يضم 16 منتخبا الذي يتم تحديده بناء على مراكز المنتخبات في دوري الأمم الأوروبي الذي انطلق العام الماضي وفاز بلقبه المنتخب البرتغالي. وفي باقي المباريات يلعب منتخب الجبل الأسود مع بلغاريا، وأيسلندا مع فرنسا، وتركيا مع ألبانيا، وأندورا مع مولدوفا.