قبل ما يقارب العامين ونصف العام أخذت استراحة لا أعلم هل كانت لمحارب أم لا بعد عقد من سنوات الكتابة في هذه الصحيفة الغراء، أزعم إن كنت محاربا فقد حاربت من أجل قيم دين ووطن وولي أمر وأهل كنت وما زلت وسأبقى أفخر بهم على الدوام، وإن كانت استراحة كسول فهو عذر وأنتم خير من يعذر، استراحة كانت لأريحكم قليلا من ثرثرة ومُثل وأستريح لأستجمع قواي وأعود بقلم متجدد وليس بجديد وعطاء أكبر وليس بكبير. يشاء الله سبحانه أن أعود وسط أيام تزداد اخضرارا في يوم يفخر به كل من عاش على هذه الأرض الطاهرة مواطن أو مقيم أو زائر أو عابر، يفخر بل يزداد فخرا بموطن تشرف بانبثاق رسالة الهدى والنور رسالة الإسلام والسلام على خير البشر بل الخلق محمد عليه الصلاة والسلام، والأرض التي بها أقدس البقاع والتي شرف الله بها هذا البلد وولاة أمره وأهله أعظم تشريف، أمن واستقرار لا يهمه ما يحدث ويبقى هذا الوطن متحدا راسخا أمام كل حاقد وعدو وحاسد يحميه رب البيت سبحانه.
في اليوم الوطني، هذا اليوم العظيم الذي يجسد رسالة عظيمة شاملة بدأت منذ أن سعى الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في مشروع توحيد هذا الوطن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، هذه الفترة الزمنية التي يجسدها ويمثلها اليوم الوطني هي استرجاع لذكريات وتاريخ مضيء مضى وحاضر ثابت راسخ ومستقبل واعد مشرق لبلد عظيم بدينه وبتاريخه وبجغرافيته واقتصاده وأناسه وأرضه وسياسته وكل أبعاده، يطمع به المعادون ويتنافس إليه المحبون وكل ذلك تحت لواء واحد هو لا إله إلا الله محمد رسول الله. اليوم الوطني يوم لتأكيد القيم وطرح للمبادرات ولتوثيق الإنجازات وتخطيط الطموحات وتحويلها من العقول إلى السواعد ثم الواقع، فنحن ووطننا نحرّك العالم بأسره، كم أنا محظوظ لأعود للكتابة في هذا التوقيت الذي يُعد دافعا لي لمبادرات طموحة وأفكار جديدة تواكب نهضتنا ورؤيتنا وتحقق أحلاما جديدة، فأحلام الأمس تحققت وأحلام اليوم ها هي تتحقق. شكرا لكل من كان لي وسيكون ناقدا ومحبا وناصحا وموضحا، وأيضا لمن هم غير ذلك، فكل الطرق تؤدي إلى طريق أخضر من وإلى بوابة وطن عظيم، أسأل الله له العزة والرفعة.بإذن الله ألقاكم،في أمان الله.
في اليوم الوطني، هذا اليوم العظيم الذي يجسد رسالة عظيمة شاملة بدأت منذ أن سعى الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في مشروع توحيد هذا الوطن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، هذه الفترة الزمنية التي يجسدها ويمثلها اليوم الوطني هي استرجاع لذكريات وتاريخ مضيء مضى وحاضر ثابت راسخ ومستقبل واعد مشرق لبلد عظيم بدينه وبتاريخه وبجغرافيته واقتصاده وأناسه وأرضه وسياسته وكل أبعاده، يطمع به المعادون ويتنافس إليه المحبون وكل ذلك تحت لواء واحد هو لا إله إلا الله محمد رسول الله. اليوم الوطني يوم لتأكيد القيم وطرح للمبادرات ولتوثيق الإنجازات وتخطيط الطموحات وتحويلها من العقول إلى السواعد ثم الواقع، فنحن ووطننا نحرّك العالم بأسره، كم أنا محظوظ لأعود للكتابة في هذا التوقيت الذي يُعد دافعا لي لمبادرات طموحة وأفكار جديدة تواكب نهضتنا ورؤيتنا وتحقق أحلاما جديدة، فأحلام الأمس تحققت وأحلام اليوم ها هي تتحقق. شكرا لكل من كان لي وسيكون ناقدا ومحبا وناصحا وموضحا، وأيضا لمن هم غير ذلك، فكل الطرق تؤدي إلى طريق أخضر من وإلى بوابة وطن عظيم، أسأل الله له العزة والرفعة.بإذن الله ألقاكم،في أمان الله.