هم قادة المملكة هكذا منذ البدء، منذ الملك المؤسس طيب الله ثراه، وحتى عهدنا الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير الشاب الذي يتدفق حماسا وحيوية وفكرا مستنيرا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، يحتكم قادتها للعقل في تعاملهم مع الأحداث، ويؤمنون بلغة المنطق في معالجة كل الأمور مهما صَعُبَت، يأخذون أولا بالحوار والتفاهم بديلا للحروب التي تأكل الأخضر واليابس، فهم هكذا يزنون الأمور بميزان العقل، ويتصرفون بما تمليه عليهم مصلحة بلادهم، دون تهور، أو مهادنة قد تعرضهم وبلادهم ومواطنيهم للخطر.
وفي كل لقاء يطل فيه سمو ولي العهد، يظهر صوت المملكة قويا ومسموعا ومؤثرا، بما لا يمكن لعاقل إلا أن يفهمه، فالحلم والهدوء لا يعني الضعف، وقبول مبدأ الحوار والاهتمام بمبادرات التهدئة -إن وُجدت- لا يعني أكثر من أنه فرصة للطرف الآخر لمراجعة مواقفه السلبية من المملكة، ومن أنه رسالة مهمة له، وعليه أن يفهمها قبل أن تكون فرصته للتفكير والتأمل قد طارت.
ومن تابع الحديث القوي المؤثّر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لمحطة (CBS) الأمريكية، يجد أنّه حديث رزين متزن يضع فيه النقاط على حروف تثير الكثير من التساؤلات، قال سموه في هذا الحديث ما يجب أن يقال، وتحدث بما لا يقوله إلا الكبار وهو منهم، ورفع صوته إلى المستوى الذي يعبّر عن مكانة المملكة وقيمتها الاقتصادية والسياسية في العالم.
ورغم جرأة الأسئلة المطروحة من مقدمة البرنامج، المذيعة نورا أودونيل، إلا أن حديث الأمير كان واضحا وصريحا، ما يعني أن ليس لديه ما يخفيه، أو يغيّبه، عن المواطن السعودي، وعن العالم، وهي ثقة لا حدود لها، وقوة يستلهمها من قوة بلاده، وقوّة طموحه، وتفَرُّد شخصيته، ووضوح رؤياه للمستقبل.
كل ما يدور في ذهن العالم، المحبّين للمملكة والحاقدين عليها لمرضٍ في نفوسهم، حملته المذيعة معها وطرحته على سمو الأمير ولم يخيِّب بحنكته ظن المتلقي، أجاب بثقّة عن موضوع إيران التي تستمر في تصدير الأذى للمملكة سواءً بشكل مباشر أو من خلال أذرعها في المنطقة، قائلا: الحل السياسي أفضل بكثير من الحل العسكري، ويجب على إيران أن تكون مستعدة لذلك؛ لأن المنطقة لا تحتمل أية حروب جديدة.
وفي الموضوع البارز عن التغييرات والتحولات الداخلية، وما تقوم به الميديا السوداء من هجوم على المملكة لأغراض ليست بريئة، اختصر سموه الجواب بعبارة جامعة شاملة واثقة، بقوله: يؤلمني أن البعض ينظر للصورة من خانة ضيقة جدا، أتمنى أن يأتي الجميع للمملكة وينظرون للواقع ويقابلون النساء والمواطنين ويحكمون بأنفسهم.
حديث سمو ولي العهد هو حديث الواثق، حديث الكبار، حديث الماضي في تنفيذ مسؤولياته بكل حسم وواقعية وثقة.
وفي كل لقاء يطل فيه سمو ولي العهد، يظهر صوت المملكة قويا ومسموعا ومؤثرا، بما لا يمكن لعاقل إلا أن يفهمه، فالحلم والهدوء لا يعني الضعف، وقبول مبدأ الحوار والاهتمام بمبادرات التهدئة -إن وُجدت- لا يعني أكثر من أنه فرصة للطرف الآخر لمراجعة مواقفه السلبية من المملكة، ومن أنه رسالة مهمة له، وعليه أن يفهمها قبل أن تكون فرصته للتفكير والتأمل قد طارت.
ومن تابع الحديث القوي المؤثّر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لمحطة (CBS) الأمريكية، يجد أنّه حديث رزين متزن يضع فيه النقاط على حروف تثير الكثير من التساؤلات، قال سموه في هذا الحديث ما يجب أن يقال، وتحدث بما لا يقوله إلا الكبار وهو منهم، ورفع صوته إلى المستوى الذي يعبّر عن مكانة المملكة وقيمتها الاقتصادية والسياسية في العالم.
ورغم جرأة الأسئلة المطروحة من مقدمة البرنامج، المذيعة نورا أودونيل، إلا أن حديث الأمير كان واضحا وصريحا، ما يعني أن ليس لديه ما يخفيه، أو يغيّبه، عن المواطن السعودي، وعن العالم، وهي ثقة لا حدود لها، وقوة يستلهمها من قوة بلاده، وقوّة طموحه، وتفَرُّد شخصيته، ووضوح رؤياه للمستقبل.
كل ما يدور في ذهن العالم، المحبّين للمملكة والحاقدين عليها لمرضٍ في نفوسهم، حملته المذيعة معها وطرحته على سمو الأمير ولم يخيِّب بحنكته ظن المتلقي، أجاب بثقّة عن موضوع إيران التي تستمر في تصدير الأذى للمملكة سواءً بشكل مباشر أو من خلال أذرعها في المنطقة، قائلا: الحل السياسي أفضل بكثير من الحل العسكري، ويجب على إيران أن تكون مستعدة لذلك؛ لأن المنطقة لا تحتمل أية حروب جديدة.
وفي الموضوع البارز عن التغييرات والتحولات الداخلية، وما تقوم به الميديا السوداء من هجوم على المملكة لأغراض ليست بريئة، اختصر سموه الجواب بعبارة جامعة شاملة واثقة، بقوله: يؤلمني أن البعض ينظر للصورة من خانة ضيقة جدا، أتمنى أن يأتي الجميع للمملكة وينظرون للواقع ويقابلون النساء والمواطنين ويحكمون بأنفسهم.
حديث سمو ولي العهد هو حديث الواثق، حديث الكبار، حديث الماضي في تنفيذ مسؤولياته بكل حسم وواقعية وثقة.