يشهد نادي الخليج حالة استنفار خلال هذه المرحلة بعد تلقي الفريق الخسارة الأخيرة أمام فريق جدة في الوقت بدل الضائع من المباراة والتي جرت في جدة، والخليج -الذي لم يذق طعم الفوز في آخر ثلاث مباريات- يحاول مسؤولوه جاهدين إعادته إلى حالة التوازن، حيث سبق له أن حقق فوزين فقط على الجبلين والنجوم، فيما تعادل في ثلاث مباريات، ليحصد سبع نقاط من سبع مباريات ويحتل المركز العاشر. الفريق الخلجاوي لا يعاني من المشاكل الإدارية والفنية، لكن في نفس الوقت يعاني من بعض الأخطاء من بعض اللاعبين في المباريات والتي تساهم في نزيف النقاط، ومثل هذا الحال ينطبق على الحراسة، فبحسب المراقبين لدوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى يؤكدون أن حراسة الفريق لديها بعض الأخطاء الفادحة والتي تسببت في ولوج أهداف سهلة. التحركات الإدارية الخلجاوية تتجه نحو الهدوء في الفريق ولا تتجه نحو التغيير، ووضع ثقة أكبر في الجهاز الفني بقيادة المدرب الكرواتي ألن هورفات الذي يقود الفريق منذ إقامة المعسكر الخارجي في جمهورية مصر العربية استعدادا للموسم الجاري، وهو المدرب الذي أثنى عليه البعض على الرغم من مطالبة البعض الآخر بإقالته، والاتجاه نحو التغيير لإيقاف نزيف النقاط، مع التأكيد أن المدرب لا يتحمل المسؤولية الكاملة عن خسارة أو تعادل أي من المباريات السابقة. المواجهة المقبلة للخليج أمام نجران ستكون مفصلية حسب ما يراه المتابعون وستقام يوم الأربعاء التاسع من أكتوبر الجاري، في سيهات مما يعطي الفرصة للخليج للتعويض وإثبات وجوده وهو يلعب على أرضه وبين جمهوره ولتحسين مركزه في الجولة الثامنة من الدوري.
